«التعليم»: التابلت ليس «فزلكة».. وتغيير المناهج يحتاج لأموال طائلة

• النظام الجديد لا يروق لأصحاب الكتب الخارجية ومعلمي الدروس الخصوصية
قالت وزارة التعليم، إن وزارة التعليم العالي اشتكت من قلة مستوى خريج المرحلة الثانوية، وأنهم يعانون في الجامعات حتى من الطلاب المتفوقين في الثانوية والتحقوا بكليات القمة.
وذكرت الوزارة في مؤتمر عقدته اليوم، أن المسار القديم للتعليم لديه مصالح أخرى ليس لها علاقة بالطلاب، لافتة: "مش بنجرب في الطلاب، سناتر الدروس الخصوصية هي اللي بتعمل ده".
وعن مطالبات تطوير المناهج قبل البدء في خطة التطوير، قالت إن "تطوير المناهج لا يمكن أن يتم بمفرده، فمثلا عند تغيير مناهج أولى ثانوي لابد من تغيير منهج الصف الثاني الثانوي أيضا، وتغيير جميع المناهج يحتاج إلى مجهود كبير وأموال طائلة".
وأشارت إلى أن فكرة التابلت أساسها الوصول للمحتوى الموجود على منصة "بنك المعرفة"، مع توفير شريحة للنت لمساعدة جميع الطلاب على استعمال التابلت؛ حتى لمن لا يمتلك شبكة إنترنت في المنزل.
وأعلنت الوزارة أنه يتم حاليا تصحيح 150 مليون سؤال لامتحانات الصف الأول الثانوي، مؤكدة أن جميع أجهزة الدولة شاركت في المنظومة الجديدة للصف الأول الثانوي، سواء في التعاقد على التابلت أو تجهيز الفصول والشبكات، متابعة أن مديري المديريات والإدارات ومسئولي التطوير التكنولوجي ساهموا في هذا الإنجاز.
وأكدت أن التابلت ليس "فزلكة"، ولكن له هدف تعليمي مهم، موضحا أن هدف الفترة القادمة هو تقييم التجربة.
وأضافت: "لا يوجد شيء اسمه سؤال من خارج المنهج، ولكن اسمه خارج الكتاب، وكان الهدف من الامتحان (إتاحة سؤال يجعل الطالب يفكر وليس كتابة ما حفظه من الكتاب)"، لافتة إلى أن ما حدث في امتحانات الصف الأول الثانوي ليس خطأ، ولكن توجه لنوع جديد من الأسئلة.
وقالت إن النظام الجديد لا يروق لأصحاب الكتب الخارجية ومعلمي الدروس الخصوصية، مشيرة إلى أن الملامح الأولية لتصحيح امتحانات أولى ثانوي تدل على أن الطلاب استجابوا للنظام.