علنت "قوى إعلان الحرية والتغيير" السودانية رسميا وقف التفاوض مع المجلس العسكري والدعوة لعصيان مدني، وذلك بعد سقوط 13 قتيلا في عملية فض الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات السودانية بالخرطوم بالقوة. وأعلنت القوى، التي تقود الحراك الشعبي في السودان، في بيان، "وقف كافة الاتصالات السياسية مع المجلس الانقلابي ووقف التفاوض"، كما اعتبرت أنه "لم يعد أهلاً للتفاوض مع الشعب السوداني، وأن قادة وأعضاء هذا المجلس يتحملون المسؤولية الجنائية عن الدماء التي أُريقت". وأكدت أن قوات متنوعة من الدعم السريع والجيش والشرطة وغيرها شاركت في فض الاعتصام. وحثت "الشرفاء من قوات الشعب المسلحة والشرطة" على "الانحياز لخيار الشعب المتمثل في إسقاط النظام وإقامة سلطة مدنية انتقالية كاملة".