شخصية «زغللة» ب«شقة فيصل» شر ممزوج بالكوميديا.. وهي من أهم ما قدمت أتابع وسائل التواصل لكنى لا أتأثر بها لأنها تحمل مجاملات عديدة أقدم شخصية مدرس موسيقى فى مسلسل «اللعبة».. ولم يتم تحديد موعد عرضه حتى الآن
يشارك الفنان الكوميدى أحمد فتحى هذا العام فى موسم دراما رمضان بمسلسل «شقة فيصل» بطولة الفنان كريم محمود عبدالعزيز، ويلعب فيه دورا مختلفا وهو شخصية «زغللة» الذى يحمل صفات عديدة أهمها الشر الممزوج بالكوميديا. يقول أحمد فتحى: شخصية «زغللة» من أهم الشخصيات التى قدمتها وهى معقدة للغاية، واجتهدت فيها حتى تصل للمشاهدين بشكل جيد، ويجمع «زغللة» صفات سيئة عديدة من أشخاص موجودين فى الحياة بالفعل، وقصدت خلال أحداث العمل أكون مختلفا جدا حيث جعلت المشاهد يضحك على أفعالى وتعبيراتى وبنفس اللحظة يكرهنى نظرا للشر الذى اقترفه مع من حولى مثل والدتى وأخى وخطيبته، ورغم أن الكثير اتصل بى وحدثونى أن الشخصية شريرة بشدة وذلك قد يجعل المشاهد يكرهنى، إلا أننى عادة لا أخشى من هذا لأننى ممثل ولابد أن أقدم شخصيات غير نمطية تجذب عين المشاهد وتبهره وتضع بداخله أسئلة عديدة حول كيف استطاع تقديم ذلك؟، وعادة أكثر ما يسعدنى بعد تقديم أى عمل أن ينادينى الناس فى الشارع بأسماء الشخصيات التى لعبتها، فهذا يعنى لى مدى تأثرهم بالشخصيات. وعن شعوره وهو يقدم شخصية شريرة بذلك الشكل أضاف فتحى: أنه كرهها لشدة شرها وتأثيرها على الآخرين دون قلب أو مشاعر، مؤكدا أنه لولا الانفعالات الساخرة التى كان يقوم بها «زغللة» طوال الأحداث لما طاق تقديمها. وحول ذكرياته مع الفنان الراحل وائل نور الذى شارك فى المسلسل ولم يكمل باقى دوره لأنه توفى أثناء تصوير العمل، قال «فتحى»: إنه فخور بشدة لأنه من رشح «نور» لهذا الدور ليقوم به، مضيفا أنه كان مبهورا به وذلك لأنه يمثل له حالة كبيرة فكان يشاهده فى صغره قبل أن يفكر بعد فى دخول عالم التمثيل، مؤكدا أن هذا الدور كان سيعيد الفنان وائل نور لمكانته الكبيرة التى عرفناها عنه منذ شبابه وأدواره الجميلة على حد قوله. أكد أحمد خلال حديثه أنه يتابع وسائل التواصل الاجتماعى لكنه لا يتأثر بها لأنها تحمل مجاملات كثيرة وتفتقد للآراء النقدية الصحيحة، فبالنسبة له يفضل الشارع وكلام الناس فيه لأنهم فى الأغلب لن يجاملوه، ونجاح وسائل التواصل الاجتماعى به الكثير من الزيف، مضيفا أن العديد من الفنانين الآخرين يهتمون ب«الترند» الذى ليس له أهمية. وبالنسبة لحبه فى تقديم الشخصيات الشعبية، قال: الممثل عادة لديه أبعاد مختلفة منها الشكل والهيئة، وأنا شكلى شعبى وقريب من تلك الشخصيات فأحب تقديمها، وسبب من أسباب نجاحى أن المشاهد يشعر بأننى «ابن خالته» مثلا وقريب منه فى كل شىء، وذلك يخلق ألفة وحميمية كبيرة، وعادة الممثل الذى يتعالى على مشاهديه يكرهونه. وحول الصعوبات التى واجهته أثناء العمل، أكد أن شخصية «زغللة» أجهدته كثيرا فى تناولها، بالإضافة لأنه كان يشارك بنفس فترة التصوير فى مسلسل «صد رد» الذى عرض عام 2016، مما سبب له إرهاقا كبيرا. وعن أعماله القادمة فى مجال الدراما قال: إنه سيكمل تصوير مسلسل «اللعبة» الذى يشارك فى بطولته، ويقدم شخصية مدرس موسيقى كوميدى زميل لهشام ماجد، وحتى الآن لم يتم تحديد موعد عرض المسلسل، بعد أن كان من المقرر أن يشارك فى موسم دراما رمضان هذا العام. «اللعبة» من بطولة هشام ماجد، وشيكو، وأحمد فتحى، وسامى مغاورى، وتأليف فادى أبو السعود ومحمد صلاح خطاب، وإخراج معتز التونى.