الزياني: ندعم بكل قوة السعودية والإمارات ضد الاعتداءات الإيرانية أعلن وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، انتهاء قمتي مكة الطارئتين بنجاح كبير؛ الأمر الذي ظهر من خلال التوافق والتأيد الكبير لموقف السعودية والامارات ودعمهم ضد تعرض سفنهم لهجمات تخريبة وإرهابية مسؤولة عنها إيران. وأوضح العساف، خلال المؤتمر الصحفي بعيد انتهاء القمتين فجر الجمعة، أن "هناك تأييد كبير من جانب كل من الدول العربية ودول مجلس التعاون؛ مع التشديد على على الرغبة في التعاون مع إيران على أن تكون جار متعاون مع الدول العربية وتكف عن تدخلاتها واستفزازاتها في المنطقة". بدوره ذكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني؛ أن البيان الختامي لقمة المجلس الطارئة تضمن 9 نقاط ركز فيها على إدانة التدخلات الإيرانية. وقال الزياني إن البيان يعكس أهم ما تم التوصل له داخل الاجتماع حيث توصل إلى إدانة الهجمات التى نفذتها المليشيات الحوثية واستهدفت محطتي ضخ النفط، مشددًا على أن هذه العمليات الإرهابية تنطوي على تهديد خطير للأمن والاستقرار بالمنطقة. وشدد على إدانة إطلاق الصواريخ البالستية من قبل الميليشيات الحوثية الأرهابية تجاه السعودية والتي بلغت 225 صاروخ فضلا عن 155 هجوم بطائرة من دون طيار. كما أدان المجلس -وفق الزياني-، تعرض 4 سفن مدنية لعمليات تخريبة فى المياه الإماراتية؛ معتبرًا أن هذا تطور خطير ينعكس سلبا على السلم والأمن الدوليين. وأعلن مجلس التعاون تضامنه وتأييده لدولة الامارات والسعودية والتأكيد على حدة وتماسك التعاون بين دول مجلس التعاون ووحدة الهدف والتمسك والرابط. كما استعرض المجلس -بحسب الزياني- سياسات الأمن الدفاعي وأن أمن دول المجلس وحدة لا تتجزأ وأن الاعتداء على أي دولة من أعضائه هو اعتداء على دوله كلها، مطالبًا بضرورة التزام إيران بالأسس المبنية على القانون الدولي ووقف دعم الميليشيات ودعوة النظام الإيراني التحلي بالحكمة ومطالبة المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته ووقف دعم إيران للإرهاب وزعزعة الاستقرار، فضلا عن التأكيد على توقف إيران عن التدخل فى شؤون المنطقة ووقف دعم الميليشيات. وأضاف الزياني أن المجلس رأى ضرورة استمرار التنسيق والتشاور مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لما يحقق أمن واستقرار المنطقة مؤكدًا تأييده الموقف الأمريكي تجاه إيران، ومشيدًا بالإجراءات التي أخذتها الولاياتالمتحدة ضد إيران. التتبع