هيرميس مستشارا لصفقة مشروع بالسعودية بين «إن إم سي هيلث كير» و«حصانة الاستثمارية»

أعلنت اليوم الثلاثاء، المجموعة المالية هيرميس، أنها أتمت بنجاح تقديم خدماتها الاستشارية لاتفاقية تأسيس مشروع مشترك بين شركتي «إن إم سي هيلث كير» المدرجة ببورصة لندن للأوراق المالية، وشركة «حصانة الاستثمارية» التابعة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السعودية.
وبمقتضى الصفقة التي تم تنفيذها أمس، بلغت حصة «إن إم سي هيلث كير» 53% في المشروع المشترك من خلال دمج خمسة أصول عاملة بالمملكة العربية السعودية، والمساهمة في ضخ حصة نقدية قدرها 250 مليون ريال سعودي في المشروع المشترك.
من جانب آخر، سوف تمتلك «المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية» وهي أحد أكبر صناديق المعاشات في العالم من حيث حجم قاعدة الأصول المدارة، حصة 47% من المشروع المشترك من خلال إحدى شركة حصانة الاستثمارية التابعة لها، على أن تتمثل مساهمتها في نقل حصتها البالغة 38.88% من أسهم «الشركة الوطنية للرعاية الطبية – رعاية» المدرجة في سوق المال السعودية (تداول) بقيمة 54 ريال سعودي للسهم.
ومن خلال المشروع المشترك، تم الاستحواذ على حصة إضافية قدرها 4.629.808 سهم في الشركة الوطنية للرعاية الطبية (رعاية) أو ما يعادل 10.3% من رأس مال الشركة، لتبلغ بذلك حصة المشروع المشترك في شركة رعاية 22.066.901 سهم أو ما يعادل 49.2% من رأسمالها.
وفي هذا السياق، صرح محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك لبنك الاستثمار بالمجموعة المالية هيرميس، أن الاتفاقية تمثل أول صفقة دمج واستحواذ للمجموعة المالية هيرميس في السوق السعودي، حيث يعكس ذلك استراتيجيتنا المعلنة بتنمية أعمال الشركة في السوق السعودي، تمهيدًا للانطلاقة المتوقعة على خلفية خطط المملكة لتعزيز عمق السوق، وترقية السوق السعودي لمرتبة الأسواق الناشئة على مؤشري MSCI وFTSE Russell.
من جانبه، قال محمد فهمي، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بالمجموعة المالية هيرميس، أن الشركة أتمت مؤخرًا خدماتها الاستشارية لأكبر عملية طرح عام في السوق السعودي، وتتوقع أن تتسارع أنشطة وأعمال الشركة بالمملكة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف فهمي أن المجموعة المالية لديها سلسلة من الصفقات التي تعمل على إتمامها في السوق السعودي وأن الشركة اتخذت عدة إجراءات لتنمية فريق العمل في ضوء النمو المتوقع لأنشطتها في المنطقة، وتتطلع لترسيخ مكانتها كالمستشار المفضل لصفقات سوق رأس المال والدمج والاستحواذ على الساحة الإقليمية.