خسر حزب الشعب الدنماركي، المتشكك في الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة، أكثر من نصف تأييده في التصويت داخل الدنمارك على مقاعد البرلمان الأوروبي، حيث خسر ثلاثة من مقاعده الأربعة. وتشير التوقعات إلى أن الحزب سيحصل على حوالي 11 في المئة من الأصوات، مقارنةً ب 6ر26 في المئة كان قد فاز بها في انتخابات عام 2014. وهذا سوف يترجم إلى حصوله على مقعد واحد فقط من مقاعد الدنمارك البالغ عددها 13 مقعدًا في برلمان الاتحاد الأوروبي. وأنهى حزب الليبراليين من تيار يمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء لارس لوكه راسموسن الانتخابات في المقدمة بحصولة على 6ر23 بالمئة من الأصوات، ما سيضاعف عدد مقاعدهم إلى أربعة، وقال راسموسن الذي يخوض انتخابات عامة في الخامس من حزيران/يونيو المقبل "إنها ليلة رائعة". وهنأت ميت فريدريكسن، زعيمة حزب الديمقراطيين الاشتراكيين المعارض الذي احتل المرتبة الثانية بنسبة 5ر21 بالمئة، الليبراليين، لكنها قالت يجب ألا يحصل راسموسن على ولاية ثالثة كرئيس للوزراء.