كشف رئيس الوزراء الدنماركي الجديد لارس لوكه راسموسن اليوم الأحد النقاب عن تشكيلة حكومته الليبرالية. وأعلن راسموسن أن نائب رئيس حزبه "فينستره" ،كريستيان ينسن، سوف يكون وزيرا للخارجية ، فيما آلت وزارة المالية إلى كلاوس هيورت فريدريكسن الذي تولى الحقيبة نفسها في الحكومة السابقة لراسموسن من عام 2009 حتى 2011 . ولم يتمكن راسموسن من الاتفاق مع الأحزاب الأخرى في تيار يمين الوسط التي نجحت في الحصول على مقاعد بالبرلمان الذي يضم 179 مقعدا في الانتخابات التي أجريت في 18 حزيران/يونيو الجاري لتشكيل ائتلاف حاكم ، ولذلك أعلن أمس السبت أن حزبه "فينستره" سوف ينفرد بالحكم . وصعد حزب فينستره إلى القمة بعد الانتخابات رغم حصوله على 5ر19 بالمئة فقط من إجمالي الأصوات، ليصبح عدد مقاعده البرلمانية 34 مقعدا ، أي أنه حل بعد كل من حزب الشعب الدنماركي الشعبوي (37 مقعدا)، والحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتهية ولايته (47 مقعدا). وقال حزب الشعب إنه لا يرغب في الحكم . ولم تحصل الأحزاب اليسارية على أغلبية ، ما دفع رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها هيلي تورنينج شميت وحزبها الاشتراكي الديمقراطي إلى الاعتراف بالهزيمة أمام راسموسن.