ستحظرها بريطانيا نهائيا في 2020.. ما هي مخاطر استخدام أعواد تنظيف الأذن القطنية؟

أعلن وزير البيئة البريطاني "مايكل جوف" أمس الأربعاء أنه سيتم حظر أعواد تنظيف الأذن القطنية في بريطانيا بدءا من أبريل 2020، وقد أطلقت الحكومة البريطانية بيان سابق بشأن فرض ضريبة على العبوات البلاستيكية التي لا تحتوي على مواد قابلة لإعادة التدوير بنسبة 30% على الأقل بدءا من أبريل 2022.
وتعد بريطانيا هي الدولة الأولي التي تحظر استخدام تلك الأعواد نظرا لأنها تستخدم لبضع دقائق ولكن الأمر يستغرق مئات السنين لتتحلل وتنتهي في البحار والمحيطات وتؤذي الحياة البحرية الثمينة، حيث تمكنت بريطانيا، من إعادة معالجة ثلث النفايات البلاستيكية العام الماضي بينما اختفت النسبة الباقية في الخارج، وأعلنوا عن مزيد من الضغط لاستمرار وتسريع عملية إعادة التدوير.
ما هي مخاطر استخدام أعواد تنظيف الأذن القطنية؟
يوجد بقناة الأذن العديد من الخلايا المتخصصة التي تنتج الصماخ وهو المادة الشمعية والذي يعرف بشمع الأذن، وعند بعض الأشخاص يتراكم شمع الأذن بطريقة أسرع من الأخرين، مما يؤدي إلى تزايد كمية الشمع المتكونة والتي تسبب قلة القدرة علي السمع وأحيانا في بعض الحالات يؤدي الي الألم، ولتجنب زيارة الطبيب واللجوء للأجهزة الطبية الاحترافية، يستسهل الكثير من الناس تنظيف أذنهم باستخدام أعواد القطن لأزالة الشمع الزائد كبديل لتوفير الوقت والجهد، ولكن استخدام هذه الأعواد القطنية تخلف العديد من الأضرار...
- الأعواد القطنية المستخدمة في تنظيف الأذن قد تعمل على دفع الشمع بشكل أعمق داخل الأذن، وقد تصل إلى طبلة الأذن، وفي أسوأ الحالات قد تؤدي إلى تلف طبلة الأذن أو عظام الأذن الصغيرة التي تساعدنا على السمع.
- من الناحية المثالية كل شخص غير مضطر لتنظيف شمع الأذن، لأن الجسم يقوم بمسحها وتنظيفها من تلقاء نفسه، ولكن إذا كان هناك شعور بإمتلاء أذنيك بالشمع أو صعوبة في السمع فيجب مراجعة الطبيب، حيث يقوم بإزالة الشمع بأمان من دون أن يسبب الأذى لطبلة الأذن.
- أكد الأطباء أن أفضل طريقة للعناية بالأذنين هي تركها تنظف نفسها بشكل تلقائي، مع زيارة الطبيب المختص بشكل منتظم للتأكد من سلامة الأجزاء الداخلية للأذن.