كد أحمد مقلد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشريك الرسمي لجينيس للأرقام القياسية العالمية بمصر (بي بريميام)، أن تسجيل كوبرى روض الفرج المصري في موسوعة "جينيس" خطوة مبشرة لها مردود إيجابي على المستولى العالمي، معربا عن سعادته بتسجيل الكوبرى في الموسوعة كأعرض كوبري ملجم في العالم . وتوقع مقلد، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، أن يصبح الكوبري معلمًا ومزارا سياحيًا، حيث يحرص الجميع على التقاط الصور أمام الدرع أو النصب التذكاري لجينيس للأرقام القياسية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك العديد من المشروعات الكبرى التي يمكن تسجيلها في جينيس للأرقام القياسية. وأضاف أن تسجيل أرقام قياسية مصرية هو دليل على قوة مصر وريادتها ومكانتها العالمية، معتبرا أن محور روض الفرج بمراحله المختلفة يعد تحديا جديدا للمصريين نجحوا فيه ببراعة، ويوضح مدى قدرتهم على تنفيذ مشروعات عملاقة غير عادية وبخاصة إذا أضيف لها عامل زمن تنفيذ المشروع . من جانبه رحب طلال عمر المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ب"جينيس"، بتسجيل محور روض الفرج بالموسوعة، مؤكدًا أن الشعب المصري يمكنه تقديم المزيد من الأرقام القياسية العالمية حيث أنه معروف بالتحدي والإنجاز وهو يمتلك الكثير من المواهب والتي يمكنها أن تجعله متميزا على مستوى العالم. وشدد عمر في تصريحات ل"د ب أ"، على أن تسجيل الرقم القياسي الأخير وما يتبعه من أرقام أخرى يتم الإعداد لها حاليا في مصر، يؤكد صواب رؤية وقرار إنشاء مكتب ممثل لمؤسسة جينيس للأرقام القياسية في مصر. وأكد أن إنشاء مكتب لمؤسسة جينيس في مصر جاء بعد دراسة دقيقة أوضحت أهمية المجتمع المصري وإمكانية تزايد الطلبات منه لتسجيل الأرقام القياسية في مصر، "وهو ما نتطلع إليه خلال الفترة القادمة من تسجيل لأرقام قياسية عديدة أخرى في مصر".