قال دانييلي دي روسي لاعب خط وسط فريق روما الإيطالي لكرة القدم اليوم الثلاثاء إنه تقبل قرار النادي بإنهاء مشواره مع الفريق الذي بدأ قبل 18 عاما، وذلك مع نهاية الموسم الجاري بعد أيام. وقال دي روسي في تصريحاته للصحفيين "النادي أبلغني أمس، وفي عمري هذا، كنت أدرك بالفعل أن العقد لن يجدد. إنني لم اقم بالشكوى لأنني لا أود تشتيت تركيز الفريق والجماهير." وكان دي روسي /35 عاما/، المولود بالعاصمة الإيطالية، قد سجل مشاركته الأولى ضمن صفوف روما في مباراة بدوري أبطال أوروبا في أكتوبر 2001، عندما دفع به المدير الفني فابيو كابيللو حينذاك من مقعد البدلاء. وخاض دي روسي 614 مباراة مع روما ليكون ثاني أكثر اللاعبين مشاركة مع الفريق بعد نجم هجوم روما السابق فرانشيسكو توتي الذي خاض مع الفريق 786 مباراة قبل أن يعلن اعتزاله في 2017 . وخاض دي روسي 117 مباراة ضمن صفوف المنتخب الإيطالي وتوج معه بلقب كأس العالم 2006، كما توج مع روما بلقب كأس إيطاليا في عامي 2007 و2008 . وقال دي روسي "أود التقدم بالشكر إلى جيدو (فيينجا المدير العام) على طريقة تعامل النادي معي... النادي هو من يتخذ القرار ولا أشعر بالأسف. فالنادي والمدرب هما من يقرران من يلعب. ربما كنت أود فقط التحدث أكثر مع النادي في العام الماضي." ولدى سؤاله عن مستقبله، أجاب دي روسي بأنه يعتزم مواصلة اللعب، وأضاف "لدي نحو 500 رسالة اليوم، سأفحص ما إذا كانت تتضمن أحد العروض. مازلت لاعبا، واجهت بعض المشكلات البدنية في العام الماضي، لكنني لن أحترم نفسي إن تركت اللعب (الآن)." وقال فيينجا إنه عرض على دي روسي منصبا إداريا بالنادي، لكنه يحترم قراره بمواصلة مسيرته الاحترافية. وقال دي روسي إنه سيفكر في عرض النادي مستقبلا ، ولم يستبعد أن يتجه للتدريب.