-يوسف شاهين عظيم لكنه كان أنانيا ومغرورا -أحلم بتجسيد دور أحمد زويل في عمل فني - إبراهيم عيسى بيحب الشغلانة ومخلص ليها.. وسعدت بتعاوني معه في «مولانا» قال الفنان عمرو سعد، إنه عادة ما يتصف بسرعة الانفعال، مشيرًا إلى أنه بدأ مؤخرًا اللجوء إلى الهدوء، من أجل السيطرة على انفعالاته. وأضاف -خلال لقائه مع برنامج «عايشة شو»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الاثنين- أنه قد واجه صعوبة في الدخول إلى عالم التمثيل خلال فترة شبابه، متابعًا: «إحنا كمصريين وعرب، فيه صعوبة عند أي شاب يلاقي مكانه أو يحقق جزء من طموحاته في أي مجال، والبداية بتكون صعبة جدًا». وأوضح أن بدايته الحقيقية جاءت عبر فيلم «خيانة مشروعة»، بقوله: «ده الفيلم اللي بعتبره كأنني اتولدت فيه كممثل، ووقعت بعده 6 أفلام رغم إني مكنتش البطل فيه، وبعدها بدأت حياتي تتغير»، معتبرا فيلم «مولانا» المحطة الأهم في مسيرته. كما كشف «سعد»، عن نيته في تقديم عمل فني يجسد حياة العالم الراحل الحائز على جائزة نوبل أحمد زويل، قائلًا: «أنا عايز أقدمه، وإن شاء الله هعمله». وذكر أن العالم أحمد زويل، كان قد أخبره بأن من طرح هذه الفكرة للمرة الأولى، بشأن تقديم عمل فني عن حياته، كان الفنان الراحل أحمد زكي خلال لقاء جمعهما. وتابع: «أحمد زكي قاله أنت لازم تعمل فيلم، وفضل الحلم ده يراوده، ولما قابلني بعد فيلم دكان شحاتة، قالي أنا عايزك تعمل الفيلم ده، وأنت اللي ممكن تعمل الدور، ولسه الحلم ده موجود، وممكن يتحقق قريب». وفيما يتعلق برأيه في المخرج يوسف شاهين، قائلًا: «مخرج عظيم، ومن غيره تنقص مساحة كبيرة في السينما المصرية، ومحدش يقدر يشكك في كده». وأردف أنه كان يرى المخرج الراحل مغرورًا وأنانيًا، بقوله: «بس أنا كنت شايفه مغرور، وعنده نوع من أنواع الأنانية»، لافتًا في هذا السياق إلى تقديم شاهين عددًا من الأفلام التي تحكي سيرته الذاتية، والتي تعكس اهتمامه بنفسه، وفقًا لتعبيره. وتابع: «الراجل عمل أفلام كتير عن سيرته الذاتية، وكان مهتم بنفسه أكتر من اهتمامه بالممثل اللي قدامه، يعني فيه نوع من المخرجين في العالم، عندهم ميل إنهم يبقوا نجوم، ودي مش مطلوبة جدًا للمخرج»، مشيرًا إلى أن المخرج خالد يوسف يشبه «شاهين» في هذه المسألة. وتعليقًا على تعاونه مع الكاتب إبراهيم عيسى، في تقديم فيلم «مولانا»، أضاف: «سعدت بتعاوني معه في هذا الفيلم، وأنا بشكره لأنه رجل رائع وبيحب الشغلانة دي ومخلص ليها بشكل مذهل، وعنده مكتبة سينمائية جوه مخه». وعقب أن «عيسى» يُفهم خطأ نتيجة طرحه أفكارًا دينية جريئة، معقبًا: «هو بيتفهم خطأ، لأننا بنخاف نفتح الملف ده، لكن هو شخص مؤمن ومتدين وعنده مسحة صوفية، وأنا بقول ده للي ميعرفوش». وأردف أن أهم ما فيه حياته هو حب الجمهور له، مضيفًا: «الحاجة الحلوة هي حب الناس، والأحلى التأثير في الناس». وذكر أنه قد مر بفترات صعبة للغاية في حياته، بسبب نقص الأموال، معقبًا: «مريت بمرحلة صعبة جدًا، مفيش في جيبي جنيه، ومكنش عندي فلوس أركب مواصلات، وكنت أفضل ماشي، واللي مر بالمرحلة دي يعرف قيمة الرفاهية».