واصلت السلطات الفنزويلية -أمس الجمعة- هجومها على ما تسميهم "المسؤولين عن التمرد الفاشل" على الرئيس نيكولاس مادورو، الذي اتهم مدير جهاز الاستخبارات السابق "بتنسيق" محاولة العصيان معتبرا أنه "جاسوس للسي آي ايه"، وكالة الاستخبارات المركزية. من جهته، سيحاول زعيم المعارضة خوان جوايدو استعادة زمام الأمور بدعوة إلى تظاهرات السبت يفترض أن تكشف حجم التأييد له. وقال مادورو -في كلمة بثها التلفزيون-: "نجحنا في إثبات أن كريستوفر فيغيرا تمّ تجنيده من قبل السي آي إيه قبل أكثر من عام وأنه كان يعمل كخائن، كجاسوس، كمندس"، بدون أن يقدم هذه الأدلة. وأضاف مادورو أنّ فيغيرا قام "بتنسيق الانقلاب" الفاشل الذي دعا إليه زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جاويدو في 30 أبريل. وكان فيغيرا فر بعد هذه المحاولة، كما أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأكد مادورو أنه "سيدفع ثمن خيانته قريبا".