وشعراوي: الوزارة تتابع عملية التطوير بصورة مستمرة بما يجعل منطقة سانت كاترين منطقة جذب السياحى عقدت اللجنة التنسيقية لتطوير وادى الدير بمدينة سانت كاترين بجنوبسيناء، اجتماعا، اليوم الخميس، بتوجيه من اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، والتى تختص بالارتقاء بمدينة سانت كاترين تراثياً وفنياً وتنسيق حضارى وعمراني لتكون مدينة مميزة عالمياً. وحضر الاجتماع ممثلي كافة الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التنمية المحلية، ومركز معلومات مجلس الوزراء، ووزارة الآثار، والجهاز القومى للتنسيق الحضارى، ووزارة الداخلية والمحافظة ومجلس المدينة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية. وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لمشروع تطوير دير سانت كاترين والجهود المبذولة للارتقاء بالهوية التراثية والحضارية للمنطقة، حيث تم تنفيذ أعمال تدبيش الطريق بخامات من البيئة المحيطة والانتهاء من إعداد غرف الفحص الأمنى وتصميمها بشكل يتلائم مع طبيعة الموقع الآثرى. كما تم الانتهاء من أعمال تطوير واجهات البازرات بما لا يخل بالطابع التراثى للمنطقة بما فى ذلك مسألة تطوير الأكمنة الأمنية والانتهاء من عمل سور حول ساحة الانتظار بجوار مسشتفى سانت كاترين. ودعت اللجنة إلى أهمية المحافظة على كل المشتملات الآثرية والتراثية والطابع التاريخى للمنطقة والانتهاء من تنفيذ منطقة موقف الجمال ورفع كفاءة غرفة الطب البيطرى خلال المرحلة الأولى خاصة بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، وإعادة تصميم سور موقع انتظار السيارات ليكون من الحجر الطبيعى للمنطقة بديلاً عن السور المعدنى الحالى المقامة. كما قررت اللجنة المقررات المطلوبة للمرحلة الثانية من عملية التطوير والتى تشمل تحويل الإضاءة المباشرة لغير مباشرة ورفع الأعمدة المعدنية، وكذلك تركيب كاميرات للرؤية النهارية بما يحقق متطلبات الأمن وإعادة تصميم الحواجز الخرسانية المقامة بالشكل الذى يحافظ على قدسية المكان وجلالته دون الإخلال بالاعتبارات الأمنية. وعقدت اللجنة جلسة موسعة بمقر الدير مع الأنبا ديمترى ديميانيوس مطران دير سانت كاترين وقيادات الدير للتعرف على أرض الواقع على رأيهم فيما يخص أعمال التطوير الجارية، وأجرت اللجنة حوارات مع أهالي المنطقة من أبناء سيناء لتقيم ما تحقق والتعرف على أرائهم فى عملية التطوير. ومن جانبه، أكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، الأهمية التاريخية والأثرية والدينية لموقع دير سانت كاترين، حيث يقوم بزيارته عدد كبير من السائحين من مختلف جنسيات العالم. وأضاف شعراوي، في تصريحات له، أن الوزارة تتابع مع محافظة جنوبسيناء عملية التطوير بصورة مستمرة بما يجعل منطقة سانت كاترين منطقة للجذب السياحى وفق الاشتراطات البيئية للحفاظ عليها للأجيال القادمة. وبدوره، أكد محافظ جنوبسيناء، اللواء خالد فوده، أن عملية التطوير تتم بجهود المحافظة وبدعم وتنسيق مستمر مع وزير التنمية المحلية، مشيرًا إلى أن عملية التطوير تحافظ على هذا الأثر التاريخى بما يتفق مع وضعيته ومكانته كأحد مواقع التراث العالمى الذى اعتمدته منظومة اليونسكو.