شهد وزير القوي العاملة محمد سعفان، اليوم الخميس، توقيع بروتوكولين للتعاون بين الوزارة وجمعية أصحاب المعاهد الخاصة، يهدف الأول لتدريب الطلبة والخريجين في أثناء فترة الدراسة على مهن فنية تعمل على تشجيعهم لتقبل ثقافة العمل الحر والاطلاع على الأفكار الحديثة لريادة الأعمال، وتأكيد أهمية التدريب المهنى والتحويلي فى دعم الاقتصاد الوطنى والحد من البطالة، وذلك من خلال عقد ورش عمل ترتكز إلى الاستفادة من خبرات الطرفين فى هذا المجال. وتدريب وزارة القوى العاملة، الطلبة والخريجين الذين يتم ترشيحهم من قبل الجمعية بمراكز التدريب المهني التابعة للوزارة، وذلك وفقاً للمهن التي يتم الاتفاق عليها، ويهدف البروتوكول الثاني إلى تعزيز نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئة العمل، وتنمية مهارات الطلاب في مجالاتها المختلفة، والاستفادة من قدراتهم العقلية والإبداعية واستغلال طاقتهم وحثهم على الابتكار، وذلك من خلال تضمين موضوعات السلامة والصحة المهنية في أبحاث ومشروعات التخرج الخاصة بالطلاب في الكليات المختلفة، وعقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل اللازمة، وغيرها من الوسائل لتحقيق تلك الأهداف. وأشار سعفان، إلى أهمية هذه البروتوكولات التي تأتي لتُسهم في تنوير أفكار الشباب، وزيادة وعيهم وإدراكهم لما يحدث في المجتمع، لتساعدهم على خلق فرص عمل لأنفسهم، تتواكب مع متطلبات واحتياجات سوق العمل. وشدد سعفان، على أن علاج مشكلة البطالة في الفترة الحالية يتمركز أساسًا حول المشروعات الصغيرة وتطوير ملف ريادة الأعمال، قائلًا: «أحلم بمليون مشروع صغير بأفكار جديدة طموحة، تُسهم في نقل الشباب نقلة نوعية، وتساعد في تطوير الاقتصاد المصري، وزيادة حجم الإنتاج». وطالب سعفان، الشباب بعدم التخوف من اقتحام مجال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، منوها بأنه يقع على عاتقنا ضرورة توعية الشباب بأهمية هذه المشروعات، وتعريفهم بكامل النواحي الفنية والمالية والإجرائية، كي يبدأ رحلة فتح المشروعات الصغيرة دون تخوف أو قلق. ولفت سعفان، إلى أهمية نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين أوساط الشباب لما لها من أهمية كبرى في الحفاظ على الأرواح والمعدات باعتبارهما أساس العملية الإنتاجية، وجعلها سلوكًا متبعًا بين الجميع.