ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين اليوم الأحد إلى سبعة جراء استمرار غارات جوية ومدفعية للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في توتر مستمر لليوم الثالث. وأعلن مسعفون عن مقتل فلسطينيين اثنين جراء غارة من طائرات حربية إسرائيلية استهدفتهما وسط قطاع غزة. وقبل ذلك قتل فلسطيني في منتصف الثلاثينات من عمره وأصيب 3 آخرين بجروح في غارة إسرائيلية على مركبة وسط مدينة غزة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف ناشطا من حماس مسؤول عن نقل الأموال من إيران إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن أربعة من قتلي اليوم من عناصرها. وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 15 منذ أول أمس الجمعة من بينهم سيدة وطفلة رضيعة في غارات إسرائيلية ومواجهات مع جيش الاحتلال شرق قطاع غزة. من جهتها أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن مقتل إسرائيليين اثنين جراء سقوط قذائف صاروخية على جنوب إسرائيل، ما يرفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى ثلاثة منذ أمس. وذكرت الإذاعة أن أكثر من 600 قذيفة صاروخية أطلقت حتى الآن من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وسقطت معظمها في الخلاء. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن استهدف مركبة عسكرية للجيش الإسرائيلي قرب شمال قطاع غزة بصاروخ موجه مطور وإصابتها بشكل مباشر. كما أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس في بيان مشترك استهداف ناقلة جند إسرائيلية شرق وسط قطاع غزة بصاروخ موجه مطور. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار على 260 هدفا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة منذ بدء جولة التوتر الحالية. وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات الإسرائيلية دمرت سبع بنايات وخمسة منازل سكنية و4 ورش حدادة إضافة إلى قصف أكثر من 40 موقعا لفصائل فلسطينية في قطاع غزة. وتأتي هذه التطورات بعد نحو أربعة أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة على إثر تفاهمات للتهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل رعتها مصر والأمم المتحدة. وتمت التفاهمات على خلفية مسيرات العودة الشعبية التي ينظمها الفلسطينيون قرب السياج الحدودي مع إسرائيل منذ 13 شهرا للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 12 عاما.