قال محمد عبده عبده، الطالب بكلية الشريعة والقانون، الذى تم فصله من جامعة الأزهر لكتابته أغانى فى ورقة الإجابة، أثناء الامتحان، إن ضابطا بجهة أمنية مهمة، اتصل به هاتفيا وطلب مقابلته لإجراء تحريات حول الواقعة، وملابساتها بناء على تكليف من رئاسة الجمهورية. كان الطالب بعث للرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية، يناشده التدخل، لحماية مستقبله، وإلغاء قرار فصله، أو تحويله إلى جامعة أخرى، حسبما تقضى اللوائح المنظمة للعمل بالمجلس الأعلى للجامعات. وأضاف الطالب أن الضابط سأله أثناء المقابلة، عن قرار رئيس الجامعة، وكيف تم الفصل، وظروف كتابته لأغانى فى ورقة الإجابة، موضحا أنه أخذ أقواله فى محضر رسمى. وأوضح أنه رد على أسئلة الضابط، بأنه كان يمر بظروف نفسية نتيجة خلافات أسرية بين والده ووالدته، وهو ما أثر عليه كثيرا خلال أدائه امتحانات آخر العام بالكلية، مشيرا إلى أن الضابط سأله عما إذ كان تقدم باعتذار لرئيس الجامعة الدكتور أحمد الطيب، فرد الطالب بأنه تقدم باعتذار مكتوب أرسله لمدير إدارة الشئون القانونية بالجامعة، ومنه للدكتور الطيب، إلا أن رئيس الجامعة لازال متمسكا بقرار الفصل رغم المبررات التى ساقها للعفو عنه.