أكدت أنياس فون دير موهل المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية احترام بلادها لخيارات الشعب السوداني في انتقال سلمي للحكم، مشددة على أملها في أن يتم احترام آمال ورغبات الشعب السوداني بسلام وتجنب العنف. وقالت المتحدثة باسم الخارجية في تصريحات للصحفيين المصريين في باريس إن بلادها تتابع بكل انتباه تطورات الأوضاع في السودان، وأن الوضع هناك غير مستقر. وتابعت المتحدثة باسم الخارجية: "إننا ومع شركائنا الأوروبيين والدوليين وبعض البلدان الأفريقية سنقوم بكل ما في وسعنا أن تتم عملية الانتقال السياسي فى إطار سلمي دون اللجوء إلى العنف واحترام إرادة الشعب السوداني". واستطردت: "إن الشعب السوداني هو من يكتب تاريخه بنفسه الآن". وبشأن إمكانية دعم باريس خيار تسليم الرئيس المعزول عمر البشير، إلى المحكمة الجنائية الدولية، نوهت المتحدثة باسم الخارجية إلى ضرورة احترام القرارات الدولية الصادرة من محلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية. وذلك في إشارة لدعم باريس خيار الضغط على السلطات الجديدة فى السودان لتسليم البشير الي الجنائية الدولية. وحول تطورات الأوضاع في ليبيا ذكرت المتحدثة باسم الخارجية، أن بلادها تدعم خيار الحل السلمي كسبيل وحيد لحل الأزمة الليبية والتوافق بين الفرقاء الليبيين، معتبرة أن العمليات العسكرية الأخيرة تزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا. وشددت على دعم باريس لجهود المبعوث الأممي إلي ليبيا غسان سلامة للتوصل لحل توافقي بين الفرقاء الليبيين.