قالت الممثلة العليا للشؤون السياسية بالاتحاد الاوروبي فيدريكا موجيريني، إنه لاحل عسكريا للأزمة في ليبيا. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية تلقاها فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، من موجيريني، بحسب المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق في بيان. وقال البيان الذي نشره المكتب في صفحته على موقع فيسبوك اليوم الأربعاء "تناول الاتصال مستجدات الوضع الأمني في ظل العدوان الذي تتعرض له طرابلس". وأضاف البيان "عبرت موجيريني عن بالغ القلق من تداعيات العدوان على طرابلس، وأكدت توافق الموقف الأوروبي على ضرورة وقف خليفة حفتر لعملياته العسكرية في طرابلس فوراً، والعودة إلى المفاوضات، كما أكدت دعم الاتحاد لجهود الأممالمتحدة لتحقيق السلام، وأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية". من جانبه، أطلع الرئيس العراقي، موجيريني على مستجدات الوضع العسكري وما سببه "العدوان على طرابلس من تهديد للمدنيين وما خلفه من عمليات نزوح، مؤكداً مقاومة القوات المسلحة الليبية لهذا العدوان، واستمرارها في القتال إلى أن يتم إرغام القوات المعتدية على العودة من حيث أتت". ويشن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر المعين من جانب مجلس النواب المنتخب منذ يوم الخميس الماضي مايصفها بعملية لتطهير طرابلس من التنظيمات الإرهابية. من جانبه، أعلن السراج النفيرالعام للتصدي لقوات الجيش.