أضفت بعض الإيفيهات فى المسلسل بموافقة المؤلف عبدالرحيم كمال.. و«الشنب» أتعب جيوبى الأنفية عدم عرض المسلسل فى رمضان أصابنا بالإحباط والحزن.. وحقق كل هذا النجاح بدون دعاية تذكر استطاع الفنان على الطيب أن يخطف الأنظار بشخصية «وديع البساطى»، فى مسلسل «أهو ده اللى صار»، تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج حاتم على، والذى انتهت حلقاته السبت الماضى، بعد تحقيق حالة من النجاح الملحوظ. يقول على الطيب: جميع مشاهد المسلسل كانت صعبة وذات معانى كبيرة للغاية، فالمؤلف عبدالرحيم كمال كتب ملحمة حقيقية فى هذا المسلسل، ولم يقصر مع أى شخصية فى المسلسل. وعندما تحدث معى عن «وديع البساطى»، قال إنها شخصية مهمة وعزيزة على قلبه وستحرك أشياء كثيرة فى الأحداث، فطلبت منه أن يشرح لى تفاصيلها، حيث فى البدايات كنت متخوفا من كره المشاهد ل«وديع البساطى»، لكنه أكد لى أن هناك خطا بسيطا يفصل بين كره كامل من المشاهدين للشخصية وعدم مسامحتهم لها، وبين كرههم لها فى مشاهد ومسامحتهم لها فى مشاهد أخرى، وهذا ما تم استهدافه. ولكى يتحقق ذلك كنت أتواصل يوميًا مع الأستاذ عبدالرحيم كمال عبر «واتساب» وأستشيره فى إضافة بعض اللمسات الصغيرة فى الشخصية، فكان يوافق ويشجعنى. وأضاف على الطيب فى تصريحات خاصة، أنه أضاف بعض الإيفيهات منها «يا سلام لو، وحاجة 13 خالص، وفى الحلو منه، وعديم التمييز»، مؤكدا أن هذه الجمل كانت تقال قديمًا فى الشارع بين الناس، وقد عبرت عن لسان حال شخصية «وديع البساطى». وحول أسلوب الكلام، قال «الطيب»، إن «البساطى» كان لأب من البحيرة وأم من الإسكندرية، فتطلب ذلك ظهور بعض النبرات الريفية فى طريقة الكلام، إلى جانب اللهجة السكندرية، وأوضح أنه كان يجلس مع أصدقائه من الإسكندرية ويطلب منهم نطق جمل «البساطي» فيسمعها ويقوم بتدوين ملاحظاته ووضع معانٍ للجمل الجديدة، مشيرا إلى أنه خلال التصوير كان هناك مصحح لغوى ينبهه إذا وقع فى أى خطأ أثناء النطق. وعن أصعب مشاهد «البساطي» قال «الطيب»، إنها كانت المرحلة العمرية الأخيرة فى حياته بسبب «الماكياج» الكثير، والشنب الذى تسبب فى انسداد أنفه، كونه مريضا بالجيوب الأنفية، وهو ما أحدث تغييرا فى صوته. ووصف الطيب مسلسل «أهو ده اللى صار» بالرزق الكبير فى حياته، مؤكدا أن هذا النجاح كان توفيقا من الله وتتويجا لجهده وإخلاصه والخبرات المتراكمة التى اكتسبها خلال السنوات الأخيرة. وتابع قائلا: لم أكن أتوقع ردود الفعل التى حققها المسلسل وتابعناها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، حيث كنت فى بدايات عرض المسلسل أتابع التعليقات جيدا وأتفاعل مع المشاهدين، ولكن فيما بعد أصبح هناك ضغط من قبل المشاهدين لكثرة عددهم، فأصبحت غير قادر على متابعة كل ما يكتب، وأنا سعيد جدا بما يكتب عن المسلسل، وهذا يحملنى مسئولية كبيرة جدا، لأن المشاهدين لن يقبلوا منى أقل مما قدمته بالمسلسل فى أعمالى القادمة. أما عن تأثير تأجيل المسلسل من العرض فى رمضان الماضى عليهم، أكد «الطيب» أن هذا التأجيل سبب لهم إحباطا فى البداية أثناء تصوير الحلقات الأخيرة، لكنهم اتفقوا على إكمال التصوير بنفس الروح ومستوى الحلقات الأولى بعد فترة من الحزن، موضحا أنه فوجئ بميعاد عرض المسلسل على التليفزيون بدون دعاية تذكر، ورغم ذلك العمل استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا. وعن أعماله فى رمضان القادم، قال على الطيب، إنه يشارك فى مسلسل «قابيل» إخراج كريم الشناوى، ويقدم شخصية «عبدالرحمن مصطفى شعراوى» وهو ضابط مهندس، يتعقب المجرمين من خلال التكنولوجيا. وخلال أحداث المسلسل يتعامل مع ضابط يقوم بتأديته الفنان محمد ممدوح، وتقع بينهما صدامات لأن هذا الضابط يكره الكمبيوتر ووسائل التواصل الاجتماعى ولا يؤمن بأهميتها، ولكنه يفاجئه ويصدمه بمعلومات مهمة دائمًا طوال الأحداث. والمسلسل يدور فى قالب من الإثارة والتشويق، وبه بعض الكوميديا البسيطة النابعة من التصادم بينى وبين محمد ممدوح.