قال السفير نبيل بدر، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن القمة المرتقبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب تأتي بعد لقاءات سابقة وتجارب مرت على الطرفين. وأضاف خلال مداخلة هاتفية بفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن «هذه القمة ذات طبيعة خاصة لعدة أسباب؛ أهمها يتعلق بالموقف العالمي وتركيب العلاقات في ظل التطورات العالمية»، متابعًا أن واشنطن حريصة على تكوين صداقات مع دول ذات قيمة بالمنطقة. وأوضح أن هناك ملفات متكررة بالنسبة لأمريكا ستتناولها القمة على رأسها القضية الفلسطينية التي وصفها بالمزمنة وما استجد من تطورات بالملفات الساخنة الخاصة بكل من سوريا واليمن وليبيا واحتياجاتها بالمنطقة. وتابع: «مصر في قلب هذه المعمعة تمارس دورًا يقوم على أسس صلبة أمام العالم بأسره»، مضيفًا أن هذه القمة ستكون خلاصة لتقييم ما حدث خلال الفترة الماضية على الساحة الإقليمية ومواقف الطرفين المصري والأمريكي منها، وتحديد الأرضيات المشتركة أو العناصر التي يمكن التوافق عليها. ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، إلى واشنطن في مستهل زيارة للولايات المتحدة تستغرق 3 أيام؛ تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة بمختلف المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.