ذكرت وكالة جوسون المركزية للأنباء الكورية الشمالية اليوم الثلاثاء أن وزير الداخلية الروسي فلادمير كولوكولتشيف وصل الى كوريا الشمالية، وسط تكهنات تشير إلى استعداد زعيمها كيم جونج-أون لزيارة روسيا لعقد أول لقاء قمة مع الرئيس فلاديمير بوتين. وقالت الوكالة - دون توضيح سبب الزيارة ومدة إقامته في بيونج يانج - أن وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتشيف والوفد المرافق له وصل الى البلاد أمس الاثنين. من جانبها ، أشارت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية إلى أن زيارة كولوكولتشيف الذي يعرف بأنه مسؤول عن شؤون الأمن جاءت وسط تكهنات بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم يستعد لزيارة موسكو لعقد لقائه الأول مع الرئيس الروسي بوتين. ويتوقع البعض أن تتم الزيارة في أوائل الشهر الجاري. وسبق أن زار كيم تشانغ -سون المسئول عن البروتوكول للزعيم كيم موسكو وفلاديفوستوك، مما زادت التكهنات بأن زيارة كيم الى روسيا وشيكة. يذكر أن الزعيم كيم زار الصين أربع مرات منذ قمته في العام الماضي مع الرئيس الصيني شي جين، وكانت زيارته الأخيرة لها في يناير. ولم يسافر الى روسيا منذ توليه السلطة في أواخر 2011. وقالت يونهاب "يبدو أن كوريا الشمالية تكثف دبلوماسيتها مع روسيا منذ انتهاء قمة فبراير بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقام ثلاثة مسئولين كوريين شماليين بزيارات متتالية الى روسيا في الشهر الماضي. في سياق متصل بالزيارة ،، قال مصدر بالسفارة الروسية لدى كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء بأن وزير الداخلية الروسي سوف يجري محادثات مع وزير الأمن الشعبي الكوري الشمالي ، وأضاف - في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية أن الزيارة تأتي في إطار "تبادل مخطط" بين وكالات إنفاذ القانون الروسية والكورية الشمالية.
