تعتبر قمة الأهلي والزمالك، اليوم الأهم في أي موسم للكرة المصرية عبر تاريخها، وفي كل عام تزداد حدة المنافسة والحماسة الجماهيرية. وتحفل مباريات القمة دائمًا بالعديد من المشاعر المتناقضة، الفرح والحزن والغضب والسرور وغيرها، ولكن الشيء الوحيد الذي قد يتفق عليه مشجعي الفريقين هو سياسة التفاؤل والتشاؤم قبل اللقاء المرتقب. وفي السطور القادمة نستعرض معًا ، أبرز ما يتفائل ويتشائم منه جماهير الفريقين في المباراة التي تنطلق في تمام السابعة مساء اليوم. * محمود جنش
حارس مرمى الزمالك لديه سجل جيد أمام الأهلي، مما يجعل جماهير القلعة البيضاء تتفائل بوجوده بين الخشبات الثلاث في مباراة القمة. لعب جنش 3 مباريات قمة ، فاز بها جميعًا، ولم يدخل شباكه الا هدف واحد فقط. البداية كانت في نهائي كأس مصر 2015، حينما خرج جنش من ظل أحمد الشناوي حارس الزمالك الأساسي الذي قدم موسم رائع ساهم فيه بتتويج الزمالك ببطولة الدوري، وحصل على فرصته في بطولة الكأس ليقود الفريق إلى التتويج باللقب بالفوز على الأهلي بهدفين دون رد في "بترو سبورت". وجاء اللقب التاني لجنش في بطولة كأس السوبر 2017 في أبو ظبي، حينما تعادل الفريقين سلبيًا في الوقت الأصلي، ليحتكما إلى ركلات الترجيح التي تألق فيها ومنح الزمالك لقب السوبر. وفي قمة الدور الثاني من الموسم الماضي، شارك جنش كأساسي، بعد إصابة زميله أحمد الشناوي بالرباط الصليبي، ليساهم في الفوز بالمباراة التي انتهت بهدفين مقابل هدف، ليستقبل للمرة الأولى هدفًا في شباكه في مباريات القمة.
* محمد الشناوي منذ عودته إلى الأهلي في 2016 ، حصل الشناوي على فرصة المشاركة في القمة في مباراتين، فاز بالأولى وخسر الثانية. البداية كانت في الدور الأول للموسم الماضي، حينما شارك في قمة الدور الأول التي انتهت بثلاثية نظيفة للأهلي، حيث تصدى لركلة جزاء سددها باسم مرسي . لكنه في الدور الثاني تعرض للخسارة أمام الزمالك 1 / 2 ، بعد أن استقبل الشناوي هدفين مبكرين من كابونجو كاسونجو وأيمن حفني. جمهور الأهلي يتمنى أن يصبح للشناوي رأي أخر في مواجهة اليوم، حتى يصبح تميمة التفاؤل للفريق الأحمر في مباريات القمة.
* الحكام * تولى إدارة القمة عبر تاريخها، عدد كبيرمن الحكام من القارة الأوروبية، لكن الصافرة الرومانية تظهر للمرة الأولى في تاريخ المواجهات، حيث يتولى الحكم ستيفان كوفاكس. "كل شيء غريب و غامض يصبح مخيفًا" ، هكذا سيكون شعار جماهير الأهلي والزمالك في مواجهة حكم لم يسبق أن أدار أي مباراة قمة أو حتى مباراة أخرى لأحد الفريقين. وزاد الخوف من الحكم الروماني، بعد الواقعة التي رواها ماركوس بيرج مهاجم العين الإماراتي ومنتخب السويد، الذي أكد أن كوفاكس منحه ركلة جزاء في مباراة السويدوتركيا في دوري الأمم الأوروبية، بعد أن لفت نظره بين شوطي المباراة إلى وجود ركلة جزاء مستحقة في الشوط الأول لم يتم احتسابها، ليحتسب الحكم ركلة جزاء تسببت في هبوط تركيا للمستوى الثاني في البطولة.