لا يجوز الخروج عن موزانة الأبواب لتحاشي عدم الدستورية أشاد رئيس مجلس النواب على عبدالعال، بلجنة الخطة والموزانة في المجلس، قائلا إنها مع اللجنة التشريعية يتحملان العبء الأكبر بين كافة لجان البرلمان النوعية، وإن لجنة الخطة معنية باكثر ماتقوم عليه الدول، "الموازنة والحسابات الختامية". وأضاف عبدالعال -خلال الجلسة العامة اليوم، تعقيبا على مناقشة الحساب الختامي للدولة للعام 2017-2018- أن اللجنة التي تتحمل العبء الأكبر مع اللجنة التشريعية والدستورية، وأنها تتصدى لنقطتين هم جوهر الإدارة في أي دولة: الموازنة العامة والحساب الختامي. وتابع: "أوجه شكر لهذه اللجنة ولجميع أعضاءها، والشكر الخاص لرئيسها حسين عيسى، في إخراج الحسابات الأخيرة المتوافقة مع أحكام الدستور واللائحة الداخلية، وأتقدم به على وجه محدد وأعضاء اللجنة بخالص الشكر والتقدير على هذا المجهود الرائع، الذي وقع في الكثير من الصفحات والاجتماعات". وأضاف: "لي ملحوظة خاصة حول موازنة البرامج والأداء، فالنائبة سيلفيا نبيل اهتمت بالفكرة، ولكن كان دائما وأبدا محدداتي ومحددات العمل هو الدستور، والمادة 124 تحدثت عن الموافقة على الموازنة والحساب الختامي، وكانت موازنة البرامج والأداء أحد الاقتراحات المعروضة على لجنة العشرة وأثير نقاش كثير حولها، عما إذا كان شكل الموازنة المختار (الأبواب أم البرامج)، واختارنا الأولى، فمن الناحية الدستورية لايجوز الخروج عن موازنة الأبواب، وقد يواجه ذلك بشبهة عدم دستورية، علينا أن نبعد عن هذا الشكل، وكل الدول التي لجأت إليها واجهت صعوبة كبرى في تطبيقها". وأردف: "مصر من الدول أصحاب الموازنات الكبرى، بالتالي موازنة البرامج والأداء قد تساعد في إطار معين، ولكن لا يمكن تقديمها بشكل أساسي ورئيسي وإنما موازنة الأبواب".