أحزاب المعارضة الموريتانية تتراجع عن المرشح الموحد

صرح محمد ولد مولود الرئيس الدوري لمنتدي المعارضة الموريتاني ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم أن التحالف الانتخابي للمعارضة قرر اعتماد استراتجية الترشح المتعدد بدل المرشح الموحد.
وقال ولد مولود للصحفيين الليلة الماضية، في ختام اجتماع لقادة المعارضة في حزب "اتحاد قوى التقدم اليساري" المعارض، إن التحالف قرر الاستراتيجية الجديدة بعد نقاشات معمقة بين مكوناته، واتخذ القرار بشكل نهائي، مؤكدا أن المعارضة اتفقت على التنسيق في المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف العام الجاري، وعلى التضامن في المرحلة الثانية.
وأشار ولد مولود إلى أن من بين النقاط التي اتفق عليها التحالف المعارض العمل المشترك والنضال من أجل فرض شفافية الانتخابات.
وبهذا القرار تنتهي جهود البحث عن مرشح موحد تنافس به المعارضة وزير الدفاع الفريق أول محمد ولد الغزواني الذي يرشحه الأغلبية الحاكمة في موريتانيا للانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل.
وقال معارضون إن التوصل إلى أن "التوافق حول مرشح موحد أمر صعب وقررت المعارضة إحالة الأمر لكل حزب على حده يتخذ الموقف الذي يناسبه، وإنهاء عملية البحث عن مرشح موحد".
وكانت أحزاب المعارضة قد وقعت قبل أسابيع على اتفاق تحالف انتخابي، يتضمن البحث عن مرشح موحد أو رئيسي، بالإضافة إلى ضرورة أن يوافق هذا المرشح على برنامج انتخابي سبق أن تمت صياغته من طرف اللجنة.
ويتوقع المراقبون أن تتوزع أصوات ناخبي المعارضة بين رئيس الوزراء الأسبق والسفير المندوب السابق لموريتانيا في الجامعة العربية سيدي محمد ولد بوبكر ونقيب المحامين الأسبق محفوظ ولد بتاح ومرشح حزب الصواب بيرام ولد الداه.