عقدت شركة "سي سي بلاس" للعلاقات العامة والإعلام ومؤسس قيمة صوت مصر الدولية بالشراكة مع شركة "فيكتوري لينك" الرائدة في مجال الحلول الرقمية، موتمرا صحفيا لإعلان عن تفاصيل مؤتمر صوت مصر صحوة العقول، والذي سيعقد في 14 أبريل المقبل تحت رعاية عمرو طلعت، وزير الاتصالات، ونبيلة مكرم، وزيرة الهجرة. وقالت لمياء كامل، الرئيس التنفيذي لشركة "سي سي بلاس" منظمة الموتمر إن القمة أول تطبيق عملي لتوصيات قمة صوت مصر العام الماضي، حيث أكدت على ضرورة عقد منتديات في قطاعات هامة ومؤثرة مثل التكنولوجيا والطاقة والشمول المالي. وأوضحت كامل أن الإحصائيات أشارت إلى أن 37 مليون مصري مستخدم لانترنت بمعدل زيادة 50% مما يعطي أهمية لتحقيق الاقتصاد الرقمي، وبالرغم من ذلك هناك 50% من المصريين لا يمتلكون حسابات مصرفية. من جانبه، قال إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية e-finance إن العمل يجري على وجود أكثر من منصة تكنولوجيا في مصر، خاصة وأنه في آخر عامين، كان هناك توسع في استخدام الإنترنت. وأعلن سرحان أن يونيو المقبل سيتم إعلان محافظة بورسعيد كمحافظة ذكية عن طريق إطلاق 22 خدمة حكومية، سيتم اعتمادها بالنظام الإلكتروني، كما أنه خلال عامين سيكون 70% من خدمات المواطنين إلكترونية، وسيتم البدء بميكنة 100 خدمة خلال 15 شهر. وقالت إنجي الصبان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة "فيكتوري لينك" الشريكة في تنظيم قمة صوت مصر، إن نجاح القمة علي مار الثلاث سنوات الماضية دفعت فيكتوري لينك للشراكة معها في عقد تخصصية في مجال الاتصالات، حيث أن التكنولوجيا تلعب دورا رئيسا في كل المجالات في ظل استراتجية الحكومة الحالية لتعزيز الاقتصاد الرقمي. وقالت بليرتا اليكو، ممثلة هيئة الأممالمتحدة للمرأة في مصر، إن اهتمام الرئاسة المصرية بالشمول المالي أدى إلى إتاحة الخدمات المالية للمرأة، ومن المتوقع أن تودي هذه الجهود بحلول عام 2021 إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في مصر بمقدار النصف. وأضافت اليكو أن برامج الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الحكومة تتسم بالكفاءة، وتعد نقطة إنطلاق نحو تحقيق الشمول المالي، حيث أن 90%من المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة من السيدات. وأشارات اليكو أن هناك مليون سيدة في مصر ليس لهم بطاقات شخصية، لذلك نعمل على إصدار بطاقات شخصية لهم لكي ستمكنه من الاستفادة من الخدمات الحكومية وتحقيق الشمول المالي. وأوضحت اليكو أن مصر حققت نجاحا ملحوظا في تضيق الفجوة التعلمية، وتظهر معظم الإحصائيات التعلمية تفوق الإناث بين التلاميذ الملتحقين بالتعليم الابتدائي.