حيا منفيون ونشطاء من إقليم التبت في أنحاء الهند، اليوم الأحد، الذكرى ال60 لانتفاضة فاشلة ضد الاحتلال الصيني، بتنظيم لقاءات ومسيرات، داعين سكان التبت و"عشاق الحرية" إلى الالتزام بإنهاء الاضطهاد في الإقليم. وتجمع حشد ضخم في المعبد الرئيسي للدالاي لاما ببلدة دارامشالا الجبلية شمالي الهند، لكن الزعيم الروحي لبوذيي التبت لم يكن موجودا. وكان الدالاي لاما ال14 فر إلى الهند من التبت في عام 1959، بعدما اتخذت سلطات الصين إجراءات صارمة ضد انتفاضة التبت ضد الإدارة الصينية. ويتبع أكثر من 80 ألف لاجئ تبتي الدالاي لاما، الذي تم السماح له من قبل الحكومة الهندية بأن يقيم مقره الرئيسي في دارامشالا، وهي أيضا مقر "إدارة التبت المركزية"، وهي حكومة للتبت في المنفى، ولا تعترف بها أي دولة.