نظم مواطنون من التبت يعيشون فى المنفى احتجاجا في نيودلهي رافعين شعارات ضد الصين وملوحين بعلم حكومة التبت في المنفى، فيما التقى وزيرا خارجية الهندوالصين في العاصمة الهندية اليوم الاحد. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد قالت منظمات من التبت تتخذ من الهند مقرا لها إنهم تأمل في أن تضغط حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي على الصين لاستئناف مفاوضات مع ممثلين للدالاي لاما. وفر الدالاي لاما الزعيم الروحي للبوذية التبتية والكثير من أعوانه إلى الهند بعد حملة صارمة صينية على انتفاضة تبتية في لاسا في العاشر من آذار/مارس 1959 . ويعيش نحو مئة ألف من سكان التبت حاليا في منفى في الهند. ويتخذ الدالاما لاما وحكومة التبت في المنفى من بلدة دارامسالا الساحلية شمال البلاد مقرا له. ولا تعترف أي دولة بحكومة المنفى. لكن أثار مودي آمال المقيمين فى المنفى عندما دعا رئيس وزرائهم لوبسانج سانجاي لمراسم أداء القسم في 26 آذار/مارس. واحتجت الصين على الدعوة. ودعا مودي جميع زعماء جنوب آسيا لحضور المراسم وكان لسانجاي مكانا في الصورة الفوتوغرافية الرسمية للمجموعة. وعينت الحكومة الجديدة أيضا أجيت دوفال أحد ضباط الاستخبارات المتقاعدين الذي يعرف بأنه متعاطف مع قضية التبت بوصفه المستشار الجديد للامن القومي في الهند.