قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه كان قد دعا إلى عمل لجنة لدراسة كل الأحداث التي شهدتها البلاد منذ 2011 وحتى 2013، متابعًا: «عشان تعرفوا إزاي الدول بتدمر وإزاي البلاد بتضيع». وأضاف خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، احتفالًا بيوم الشهيد، اليوم الأحد، أنه تم التوجيه بعمل فاصل بين ميدان التحرير وشارع محمد محمود في عام 2011 لمنع البلاد من السقوط، معقبًا: «اتعملت كتل خرسانية قفلت الشارع، وبعدها انتهى القتل». وتابع أن الصورة التي تصدرت المشهد في تلك الفترة حملت المجلس العسكري مسؤولية الأمر، مثلما كان الحال في أحداث ستاد بورسعيد، وماسبيرو، معقبًا: «زي ما تصدر إن الداخلية قامت بقتل الناس في ثورة يناير». وأردف: «لكن كان فيه عملية شديدة الإحكام لقتل الناس عشان الصورة تطلع كده والدولة تسقط»، مشيرًا إلى أن الخسائر التي شهدتها البلاد في تلك الفترة، ستظل البلاد تدفع ثمنها. ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، احتفالًا بيوم الشهيد، في مركز المنارة للمؤتمرات. وتحتفل مصر في التاسع من مارس كل عام، بيوم الشهيد؛ تخليدًا لذكرى استشهاد رئيس أركان حرب الجيش المصري، عبد المنعم رياض.