في اجتماع مطول دام ساعتين .. وعد محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الجهاز الفني لمنتخب الشباب بقيادة التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني بتبرئة ذمة الجهاز من مسئولية الخروج من الدور الأول لبطولة الأمم الأفريقية للشباب المقامة حاليا في رواندا. وبحث الاجتماع المطول الذي عقده الشامي مع الجهاز الفني عقب انتهاء مباراة جنوب أفريقيا أسباب الخروج المبكر من البطولة الأفريقية ومواجهة وسائل الإعلام الغاضبة في ظل اقتراب موعد خوض المنتخب منافسات كأس العالم التي تستضيفها مصر في سبتمبر المقبل. وخلال الاجتماع أكد سكوب أن الخروج لا يتحمله الجهاز الفني أو اللاعبون ، وأرجعه إلى سوء التحكيم الذي عانى منه المنتخب في مباراته الأخيرة أمام جنوب أفريقيا والذي حرمه من إحراز فوز كبير ، بالإضافة إلى معاناة المنتخب بشكل عام من ضعف برنامج الإعداد وعدم تدبير عدد كاف من المباريات الودية بعد أن رفضت أغلب المنتخبات التي تمت مخاطبتها اللعب مع مصر في القاهرة ، وعلى رأسها منتخبا غانا والاكتفاء بمواجهة منتخب رواندا مرتين وديا في القاهرة قبل المشاركة في البطولة. ونقل سكوب في الإطار إلى عضو المجلس إنه خاض البطولة بوجه آخر ، وهو محاولة التعرف على قدرات عدد من اللاعبين للحكم عليهم في الدورات المجمعة ، خاصة وأن هناك عددا أخر من اللاعبين المحترفين ينوي استدعائهم في الفترة المقبلة لتدعيم صفوف المنتخب . ورفض المدرب التشيكي خلال الاجتماع ذاته تحميل مسئولية الخروج المبكر إلى إصراره على تطبيق طريقة 4-4-2 ، وأكد أن خسارة المنتخب أمام نيجيريا بهدفين في افتتاح البطولة لا يعني الفشل في التطبيق ودفعه إلى تغيير الطريقة.