أكد وزير الداخلية النمساوي هيربرت كيكل أن بلاده لن تستعيد عددًا من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي الذين يحملون الجنسية النمساوية كما لن توفر الحكومة لهم أي حماية في الخارج. وقال كيكل -في تصريح اليوم الأربعاء، عقب اجتماع مجلس الوزراء النمساوي- إن الحكومة بصدد إلغاء الحماية لمسلحي "داعش" الراغبين في العودة إلى النمسا وتمت الموافقة على بعض التعديلات القانونية في اجتماع مجلس الوزراء اليوم. وشدد وزير الداخلية على أن العناصر الإرهابية ليس لهم أي حق من حقوق المواطنة سواء في الداخل أو الخارج حيث إنهم يهددون أمن البلاد. وأشار كيكل إلى أنه جرى التنسيق مع وزيرة الخارجية كارين كنايسل -والتي تخطط أيضًا لمزيد من التغييرات في القانون القنصلي- بما يمنع الإرهابيين من التمتع بحقوق حماية المواطنين النمساويين في الخارج. ونوه الوزير إلى تأكيد الحكومة في اجتماع اليوم على أنه لا يحق للأشخاص الذين انضموا إلى منظمات إرهابية ويرفضون القيم الأساسية للمجتمع النمساوي الحصول على أي مساعدة من النمسا.