المهرجان يقدم أشكالا من الفنون المسرحية والفنون البصرية الهندية المعاصرة والكلاسيكية فضلا عن أطباق من المطبخ الهندي دشن السفير الهنديبالقاهرة، راهوال كواليشيرايث، ظهراليوم الثلاثاء، مهرجان «الهند على ضفاف النيل» في دورته السابعة، والذي يعد بمثابة تظاهرة فنية تقدم أشكالًا من الفنون المسرحية والفنون البصرية الهندية المعاصرة والكلاسيكية، بالإضافة إلى أطباق من المطبخ الهندي وغيرها من الملامح الثقافية في إطار فعليات تعكس التنوع الثقافي والفني للهند. وبحسب ما أعلنه «كواليشيرايث»، فى مؤتمر صحفي اليوم، بأحد فنادق القاهرة، يقام المهرجان الثقافي السنوي هذا العام، والذي يحظى بدعم من شركة تي.سي.آي. سانمار، خلال الفترة من 5 إلى 17 مارس 2019 في محافظاتالقاهرة والإسكندرية و بورسعيد، ويعطي المهرجان الذي يوصف بأنه أكبر مهرجان دولي على أرض مصر، الفرصة للجمهور المصري للاستمتاع بأشكال مختلفة من الثقافة والفنون الهندية علاوة على أنه يعمل على دعم التعاون الفني و الروابط الثنائية بين البلدين. وفيما يتعلق بالفنون الأدائية، يقدم المهرجان برنامجًا من العروض الفنية الأدائية المتنوعة، والتي تتضمن عروض موسيقى لفرقة فيكو فيناياكرام، الحاصلة على جائزة جرامي الفنية، وهي فرقة موسيقية تضم ثلاثة أجيال من فناني الآلات الإيقاعية، وعروض رقص أوديسي كلاسيكي هندي بعنوان «بيشواس» للفنان راتيكانت موهاباترا من مدرسة سرجان الفنية، حيث يجسد العرض التواصل بين الأفكار الفلسفية ويتضمن صورًا من الديانات الهندوسية والمسيحية والإسلام والسيخية. واحتفالًا بمرور 150 عامًا على ميلاد الزعيم الهندي، المهاتما غاندي، تقدم فرقة «إيشارا» لمسرح العرائس للفنان دادي دي. بودومجي، رسالة المهاتما غاندي، عن اللاعنف والساتياجراها للجمهور المصري من خلال عرض فني بعنوان «صور الحقيقة»، باستخدام العرائس المتحركة. ويتضمن مهرجان «الهند على ضفاف النيل»، سلسلة من الندوات من بينها ندوة حول التعاون الاقتصادي بين الهند ومصر، والتي سوف تستعرض بيئة العمل وإقامة المشروعات في الهند بالنسبة للمستثمرين المصريين. وذكر السفير الهندي، أن المهرجان فى دورته هذا العام «يقدم تظاهرة فنية متنوعة للفنون الهندية لا يقدمها أي مهرجان ولي آخر في مصر»، مضيفًا: «استطاع المهرجان أن يحظى على مدى السنوات السبع الماضية بتقدير كبير من جانب الجمهور في مصر، وبسبب عشق الجمهور المصري للهند، أصبح مهرجان الهند على ضفاف النيل واحدة من أكبر المهرجانات الثقافية الأجنبية التي تقام على أرض مصر». وتابع: «إننا فخورون بأن نقدم لكم الدورة السابعة من المهرجان، كما هو الحال في كافة الدورات السابقة، ألوانًا وأشكالًا متنوعة من التقاليد الفنية الهندية النابضة بالحياة، وتعد هذه المناسبة احتفاء بالروابط التاريخية والحضارية بين شعبينا، ومن المتوقع أن تكون دورة مهرجان هذا العام أكثر انتشارًا من حيث التواصل مع الجمهور والفاعليات المختلفة». من جانبه، قال سانجوي ك. روي ، العضو المنتدب لشركة تيم ورك: «بينما نستمر بالاحتفاء بعلاقاتنا الوثيقة مع مصر، فإنه من الرائع أن نستعرض التنوع الثقافي الهائل في الهند وأن نتواصل من خلال لغة الفنون العالمية وأن نتطلع نحو المستقبل لأنه لا شيء يدوم للأجيال القادمة سوى الصداقة والفن». وعبر، بي إس جايارامان، أحد الرعاة من «تي إس آي سانمار»، عن اعتزازاه برعاية المهرجان، قائلًا: «تتشرف شركة تي سي آي سانمار بكونها الراعي الرئيسي للسنة السابعة على التوالي لمهرجان الهند على ضفاف النيل في عام 2019، وإننا نشعر بالفخر لمشاركتنا في عرض الثقافة الهندية والفن الهندي، وهو جزء من أنشطة المسؤولية الاجتماعية لشركتنا». ومن جانبه، قال أيمن عطية، من بيرلا كربون مصر، وأحد الرعاة: «نحن نعتقد أن الفنون تمثل لغة مشتركة بين البلدان، فهي تعكس الثقافات والحضارات وتمد جسور الأعمال والتواصل بين الدول». وتقوم سفارة الهندبالقاهرة ومركز مولانا أزاد للثقافة الهندية بتنظيم مهرجان الهند على ضفاف النيل بالشراكة وزارة الثقافة، ووزارة السياحة، وساقية الصاوي، ودار الأوبرا المصرية، وغيرها من الجهات من الجانب المصري، وشركة تيم ورك أرتس، من الجانب الهندي.
