عربت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، عن: "قلقها العميق " إزاء الهجمات التي تتعرض لها المراكز التي تديرها منظمة أطباء بلا حدود لعلاج مرضى فيروس الإيبولا في الكونغو. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الخميس، "مثل هذه الهجمات مؤسفة لتأثيرها المباشر على الأرواح ولخطورة تزايد فرصة انتشار المرض". وقالت المنظمة دون الكشف عن مزيد من التفاصيل: "أفادت أطباء بلا حدود بأن موظفيها في أمان، وبالمثل جميع موظفي منظمة الصحة العالمية في المنطقة، بيد أن هناك إصابات في صفوف موظفي الأمن. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة الكونغولية هروب 4 من المصابين بفيروس الإيبولا من عيادة أطباء بلا حدود في شرق الكونغو بعد أن هاجمها مسلحون مجهولون. وقالت الوزارة مساء أمس الأربعاء إن أربعة مرضى ممن تأكدت إصابتهم بالفيروس المميت فروا خلال الهجوم، ولا يزالون في عداد المفقودين، بالإضافة إلى آخرين يشتبه في إصابتهم بالعدوى. وأضافت الوزارة إن الهجوم هو الثاني الذي تتعرض له عيادة صحية في غضون أيام قليلة، في الوقت الذي تكافح فيه وكالات الإغاثة والحكومة لاحتواء الفيروس في منطقة تنتشر فيها الميليشيات المسلحة ويسودها انعدام الثقة العام. وحتى الآن توفي 553 شخصا بسبب الإيبولا بسبب تفشي المرض في شرق الكونغو، والذي بدأ بعد فترة وجيزة من إعلان الحكومة في يونيو نهاية تفشي المرض في غرب البلاد.