طالبت وكيل لجنة الشؤون الصحية، إيناس عبد الحليم، وزارة الصحة بخطة زمنية لتشديد الرقابة على الوحدات الصحية التي يفوق عددها 5000 وحدة صحية، وخاصة بالقرى والمراكز الأشد فقرا، جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية اليوم الاثنين؛ لمناقشة طلب إحاطة مقدم من عبد الحليم، بشأن تدني خدمات الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية. ودعت عبد الحليم إلى إنشاء منظومة إلكترونية؛ للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ووجود الأطباء في مقار عملهم بجميع الوحدات الصحية. وقالت: "هناك وحدات رغم التطوير إلا أنها تعاني من نقص الأدوية اللازمة لعلاج المرضي، وغياب الخدمة والرعاية الطبية لسكان القرى البسطاء". ورأت أن افتقار الوحدات الصحية للإمكانيات "تسبب في إزهاق الكثير من الأرواح، ففي الحالات الطارئة لا يجد المريض طبيبا بالوحدة الصحية، مما يضطره للذهاب لأقرب مستشفى". وقالت عبد الحليم: "تحولت بعض الوحدات الصحية إلى مرتع للكلاب وأوكار لتعاطي المخدرات، ومأوى للخارجين عن القانون، وخرابات ينعق فيها البوم وتتجول فيها الكلاب الضالة".