يعيش ببغاء «مكاو»، أكثر الطيور ندرة، في منطقة «دا كاتارينا»، الواقعة في أدغال المنطقة المدارية الاستوائية، جنوبي البرازيل، وهي أكثر المناطق تنوعًا بيولوجيًا، على ظهر كوكب الأرض. وبعدما تصدر ببغاء المكاو الأزرق، قائمة مؤسسة «بيرد لايف» الحمراء، للطيور ال8 الموشكة على الانقراض، وشاع اختفاءه، أعيد اكتشاف نحو 1700 من ببغاء المكاو، البرازيلي أزرق اللون، أكثر الفصائل الببغاوية ندرة وشهرة، والذي ظهر مؤخرًا في أحد أفلام الكرتون حاملًا اسم «ريو»، بعدما أفادت دراسة أجرتها مؤسسة «BirdLife International»، أنه أوشك على الانقراض والاختفاء تمامًا العام الماضي، حسبما نشرته صحيفة «NATUREZA» البرازيلية. على نغمات «الأُشْخُوب» تستيقظ منطقة دا كاتريانا، يوميًا، لتثبت الأصوات عدم انقراض ببغاوات «المكاو»، فهي باقية وبغزارة، بحسب مؤسسة (Birdlife International)، الرائدة في مجال مناهضة الانقراض. - رحلة «مكاو» النشيط اليومية تخرج بغبغاوات «مكاو» الزرقاء مع بزوغ الفجر، في ثنائيات أو ثلاثيات، قاطعًة مسافة 60 كيلو متر؛ بحثًا عن سمرة (السوسوري)، أحد أنواع جوز الهند؛ فهي غذاؤها المفضل، وتعود بحلول الظلام الدامس، عند الغسق. - الأكثر ندرة منذ اكتشافه أُدرجت ببغاوات المكاو الياقوتي الأزرق، ذات اللون الأزرق، منذ اكتشافها قبل 40 عامًا، ضمن قائمة ال182كائن الأكثر عرضة لخطر الانقراض، في المناطق الاستوائية المدارية، المجاورة لنهر ساو فرانسيسكو، البرازيلي، إلى جانب الحوت الأزرق، وفصيلة نمور اليجور (jaguars) الأمريكية الاستوائية. «بطل ألهم مخرجو الأفلام» ألهم ببغاء «المكاو» المخرج البرازيلي، كارلوس سالدانها، بشخصية «الببغاء بلو»، في فيلم الكارتون الشهير «ريو»، الصادر عام 2011. - تاريخ «المكاو» اكتشفه عالم الطيور الألماني، هيلموت سيك، بين العامين 1978 و1979، واكتشف موطنه الفنان الإنجليزي، إدوارد لير، بعدما أثبت توثيق يصفه، في مرسوم لتشارلز لوسيان بونابرت، نجل الشقيق الأكبر لنابليون بونابرت، يرجع للعام 1858، ويوجد منه نسخة محنطة بمتحف باريس. أما موطن المكاو منطقة «دا كاتارينا» التي هي من أكثر الأماكن على مستوى التنوع البيولوجي، على ظهر الكوكب، إذ تحوي أكثر الكائنات ندرة.