أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترشيح السفيرة الأمريكية لدى كندا، كيلي نايت كرافت، لمنصب المبعوثة الأمريكية الدائمة لدى الأممالمتحدة، اليوم السبت، لتصبح كرافت بذلك إحدى الوجوه النسائية القلائل اللائي ظهرن خلال إدارة ترامب. ذلك المنصب تحديدا أصبح حديث وسائل الإعلام العالمية خلال الشهور الماضية عقب استقالة المبعوثة الأمريكية السابقة لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي في أكتوبر الماضي. وفي اطار ذلك تستعرض «الشروق» لمحات عن مبعوثات أمريكا لدي الأممالمتحدة خلال رئاسة ترامب. • استقالة مفاجئة بعد أربعة أيام فقط من تولي ترامب الرئاسة، في يناير 2017، تمت الموافقة على تعيين نيكي هيلي، هندية الأصل، البالغة من العمر 46 عاما، ممثلة دائمة للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة. وبدون توضيح سبب لاستقالتها بعد عامين من توليها المنصب، أعلنت هيلي استقالتها على نحو مفاجئ، في 9 اكتوبر 2018، والتي قبلها ترامب، على أن تستمر في منصبها حتى نهاية العام، مشيراَ إلى أن هيلي أبلغته قبل ستة أشهر بأنها ترغب في أخذ قسطا من الراحة، فيما أعلن دبلوماسيون في الأممالمتحدة تفاجئهم من إعلان هيلي استقالتها نافيين معرفتهم سبب تلك الخطوة. وجاءت الاستقالة بعد اصطدام هيلي مع البيت الأبيض، في أبريل 2018، عندما قال مساعد لترامب إنها تسرعت في إعلان حزمة من العقوبات ضد روسيا.
•مرشحة غير رسمية في ديسمبر 2018، أعلن ترامب ترشيح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، البالغة من العمر 49 عاما، سفيرة لبلاده لدى الأممالمتحدة، خلفا لنيكي هيلي، وسط انتقادات بأنها تفتقر إلى الثقل المطلوب لهذا المنصب الدبلوماسي الرفيع. وفي 16 فبراير الماضي، اعتذرت «نويرت» عن المنصب بعد شهرين من ترشحها له، قائلة: «الشهرين الماضيين كانا منهكين لعائلتي ولذلك فإن من مصلحة عائلتي أن أسحب اسمي من الترشح». ووفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أفادت مصادر بأن انسحاب نويرت جاء بسبب عمل مربيتها في الولاياتالمتحدة بشكل غير قانوني، وذلك لعدم امتلاكها تأشيرة عمل مناسبة، فيما ذكر مسئولون بالبيت الأبيض أن نويرت لم تترشح بشكل رسمي، وأن وزارة الخارجية الأمريكية لم تقدم الأوراق اللازمة لترشيحها لمجلس الشيوخ، لذلك كان يمضي ترشيحها دون إجراء فحص مكتمل لخلفيتها.
•السفيرة لدى كندا بعد أسبوع من انسحاب نويرت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، ترشيح السفيرة الأمريكية لدى كندا، كيلي نايت كرافت، 56 عامًا، لمنصب مبعوثة واشنطن لدى الأممالمتحدة. ترامب قال في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «يسرني أن أعلن أن سفيرتنا لدى كندا، كيلي نايت كرافت، سيتم ترشيحها لمنصب سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة». يذكر أن سيدة الأعمال الثرية «كرافت» كانت داعمة قوية للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، الذي عيّنها كمندوبة لدى الأممالمتحدة، خلال فترة رئاسته، بالإضافة إلى كونها أول امرأة تشغل منصب سفيرة الولاياتالمتحدة لدى كندا.