السفير المصري في تنزانيا يسلم رئيس وزرائها دعوة رسمية لزيارة مصر

سلم السفير المصري في تنزانيا محمد جابر أبو الوفا، الاثنين، قاسم ماجاليوا رئيس وزراء جمهورية تنزانيا، دعوة رسمية من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لزيارة مصر.
وصرح أبو الوفا بأن الدعوة الموجهة لرئيس وزراء تنزانيا لزيارة مصر تأتي في إطار العلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا، والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات.
وأكد أن هذه الزيارة سوف تمثل فرصة سانحة لمناقشة آليات تعزيز التعاون المشترك، وزيادة الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات بين البلديّن، بما يصب فى مصلحة شعبيهما.
وقال أبو الوفا إن رئيس الوزراء التنزاني طلب خلال المقابلة نقل تحياته للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مشيرا إلى أنه سيقوم بتلبية الدعوة الموجهة لزيارة مصر.
وأضاف السفير المصري أنه بحث خلال المقابلة التطورات التى تشهدها العلاقات المصرية التنزانية فى السنوات الأخيرة، والفرص والمجالات المتاحة لتعزيز هذه العلاقات، بما في ذلك إمكانات تدعيم التعاون بين البلديّن في مجالات التعدين والزراعة والتصنيع الغذائي والثروة الحيوانية والطاقة، وآليات زيادة حجم التبادل التجاري بين البلديّن، وسُبل تعزيز الاستثمارات المصرية في تنزانيا، بما يخدم جهود البلديّن الشقيقيّن الرامية لتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز من الروابط الاقتصادية والتجارية بينهما.
وأكد أبو الوفا، خلال اللقاء، دعم مصر لخطط وجهود التنمية في تنزانيا.
وشدد الطرفان، خلال المقابلة، على الرضا الكامل عن المستوى المتميز للعلاقات القائمة بين البلديّن، والتي شهدت دفعة كبيرة مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى تنزانيا في أغسطس 2017. وأكد الطرفان تطلعهما للبناء على ما تحقق من تطور فى علاقات البلديّن، واستكشاف مجالات وأطر جديدة للتعاون بينهما.
وقدّم رئيس الوزراء التنزاني، خلال المقابلة، التهنئة لتولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام 2019، مشيداً فى هذا الإطار بالإدارة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لجلسات قمة الاتحاد الأفريقى، التى عُقدت يوميّ 10 و11 فبراير الجارى في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا.
وحرص السفير أبو الوفا على استعراض أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد خلال عام 2019، وعزم مصر على أن تأتي فترة رئاستها للاتحاد الإفريقي مُحققة لآمال وتطلعات كافة الدول والشعوب الإفريقية في التنمية والرخاء والاستقرار.