حذرت شبكة الإنذار المبكر من خطر المجاعة في موزمبيق، من أن الهجمات الإرهابية التي يشتبه في قيام مسلحين بشنها في شمال موزمبيق تتسبب في عرقلة الإنتاج الزراعي في البلاد التي تعاني من الجفاف. وذكرت الشبكة أنها تشعر بالقلق بسبب هذا الوضع الذي يتفاقم من جراء ندرة مياه الأمطار وتقلبات أحوال الطقس المصحوبة بعواصف وبرق مما تسبب في حدوث أضرار بالبنية الأساسية. وأكدت أن هجمات المسلحين في إقليم كابو ديلجادو تثير الشعور بقلق كبير، وأن استمرار الهجمات في أماكن متفرقة يعرقل الأنشطة الزراعية هناك، مشيرة إلى أن الهجمات التي تشنها جماعة الشباب المتطرفة وجماعة " السنة والجماعة" تسببت في مصرع 39 شخصا على الأقل وتشريد أكثر من 1000 آخرين منذ شهر مايو عام 2018. وأضافت أن منسوب المياه تدنى بصورة سيئة عند سد "بيكوينوس ليبومبوس" مما اضطر السلطات إلى الاستمرار في فرض قيود على الري ومياه الشرب في المدن الجنوبية الكبرى ومن بينها مدن مابوتو وماتولا وبوان. وأشارت الشبكة إلى أن حوالي 800 ألف شخص يواجهون أزمة غذائية سيئة في مناطق مابوتو وجازا وإنهامبان وتيت وسوفالا، وأن هذه المناطق أصبحت شبه قاحلة.