أثار الحديث عن اتجاه وزارة التربية والتعليم لتطبيق زي موحد لجميع المعلمين، الجدل بين المعلمين بين مؤيد ورافض لهذا الأمر. وقال الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، إنه لا يوجد ما يستدعي كل هذا الجدل بدون داع، سوى تشتيت أي مجهود تعمل عليه الوزارة حاليا، موضحا أن موضوع الزيّ الموحد "تجربة محلية في إحدى المحافظات"؛ كمبادرة محمودة تستدعي البحث والتقييم. وأضاف عمر، في تصريحات له اليوم، أنه فيما يخص الوزارة في هذا الشأن، فإنه يتم حاليا إعداد كتاب دوري ينظم هذا الأمر، ضمن الإجراءات التنظيمية التي نعمل عليها لتغيير صورة المجتمع ووضع المعلم في المكانة الرفيعة الذي يستحقها. وأشار عمر إلى أنه سيتم الإعلان عن تلك الخطة وآليات تنفيذها في وقت قريب، لافتا إلى أن الوزارة تعمل من أجل المعلم، ولا نعد بشيء إلا ويتم تنفيذه، والدليل على ذلك كثيرة تستدعي "مجلدات" للإشارة إليها. وطالب عمر، المعلمين، بالانتظار، ومنح الوزارة الفرصة لاستكمال خطتها القومية من أجل بناء إنسان مصري متمكن ومسلح بالمعرفة والثقافة الرفيعة وعمادها هو المعلم. وعن بنك المعرفة، قال عمر إنه مشروع قومي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي مباشرة، وموجه لجميع المصريين بمختلف أعمارهم وتخصصاتهم، ويتم تحديثه باستمرار بأحدث المجلدات والكتب العلمية، ودعمه ليتناسب مع الجميع ومنهم ذوي القدرات الخاصة. وأوضح عمر أنه فيما يخص المنصة التعليمية التي تشرف عليها الوزارة، فهي تُحَدّث يوميا وفق الحاجة وفلسفة البنك، ويدعم إمكانياته لخدمة المصريين بالمجان.