أكدت موريشيوس والهند حرصهما على العمل من أجل توسيع نطاق العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم الروابط بين القارتين الإفريقية والآسيوية. جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الشئون الخارجية والتجارة الدولية والتكامل الإقليمي في موريشيوس، سيتاناه لاتشميناريدو، مع المفوض السامي الهندي الجديد لدى موريشيوس، تانمايا لال. وقال وزير الشئون الخارجية في موريشيوس إن بلاده تنتهج استراتيجية جديدة لتحقيق التنمية، ولديها موارد بحرية ضخمة وإنها تدخل في شراكات مع القارة الإفريقية وإن ذلك يمكنها من أن تكون بمثابة حلقة اتصال بين إفريقيا وآسيا. وأضاف أن الاستراتيجية الجديدة لموريشيوس تقوم على أساس التعاون بين الجنوب والجنوب من أجل إقامة مشروعات مشتركة مع إفريقيا والشرق الأوسط والصين والهند وتتضمن توقيع اتفاقيات للتجارة الحرة، مشيرا إلى أن اتفاقية الشراكة والتعاون الاقتصادي الشامل تتيح العديد من الفرص التجارية بين البلدين، وإن المفاوضات بينهما تجرى على أساس التفاهم والاحترام المتبادل. من جانبه، أكد المفوض السامي الهندي أن العلاقات بين البلدين ذات سمة خاصة وفريدة، وأنه يتطلع لدعم وتوسيع نطاقها من خلال زيادة التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن حكومته تسعى من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في موريشيوس، وأنه يجب بذل جهود مشتركة لفتح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين.