صيب شخص واحد على الأقل بجروح خطيرة، اليوم السبت، في أحدث سلسلة من الاحتجاجات التي نظمها مؤيدو ما يسمى بحركة "السترات الصفراء"، التي هيمنت على الجدل السياسي الفرنسي لمدة حوالى ثلاثة أشهر في فرنسا. وحاول العديد من نشطاء "السترات الصفراء"، اختراق بوابة دخول الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب) وفقا لما ذكرته إذاعة "فرانس إنفو". واشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين لمحاولة منع توغلهم؛ ما أسفر عن تعرض شخص لإصابة خطيرة في يده. ونقلت قناة "بي إف إم تي في" عن مسؤول في الشرطة قوله إن المصاب فقد أربعة أصابع على الأقل من يد واحدة دون أن يوضح مزيدًا من التفاصيل. وذكر تقرير القناة أن الرجل لم يكن يرتدي سترة صفراء وأنه كان مصورا لصالح الحركة. وأظهرت لقطات تلفزيونية متظاهرين يشقون طريقهم على الجانب الجنوبي من نهر السين. كما أظهرت سيارات محترقة ونوافذ محطمة في أجزاء مختلفة من المدينة. وأفادت وزارة الداخلية بأن حوالي 12 ألف شخص انضموا إلى الاحتجاجات الجارية في مختلف أنحاء فرنسا، 4000 محتج منهم في العاصمة، في تراجع لأعداد المحتجين عما كانت عليه في الأسابيع السابقة. وكانت حركة السترات الصفراء التي ليس لها قائد عارضت في البداية خططا لزيادة ضريبة على الوقود ولكنها تطورت إلى الاحتجاج على تكلفة المعيشة ومطالبات بالمزيد من الأشكال المباشرة للديمقراطية.