ذكر مسؤولون، اليوم الجمعة، أن السلطات الاسترالية تحقق في اختراق أمني لشبكة الكمبيوتر بالبرلمان، والذي ربما يكون هجوما إلكترونيا. وقال توني سميث، رئيس مجلس النواب وسكوت ريان، رئيس مجلس الشيوخ في بيان مشترك، تلقته وكالة الأنباء الألمانية، إنه ليس هناك أي دليل بأنه تم الوصول إلى أي بيانات، لكن مازال التحقيق جاريا. وأضاف البيان أنه "ليس هناك أي دليل بأن هناك محاولة للتأثير على نتيجة العمليات البرلمانية أو لعرقلة أو التأثير على العمليات الانتخابية أو السياسية". وتابع البيان: "إسناد ذلك بشكل دقيق إلى حادث الكتروني يستغرق وقتا وتجرى تحقيقات مع الهيئات الأمنية ذات الصلة". بدورها، ذكرت "مديرية الاشارات الاسترالية" وهي أعلى هيئة للأمن الالكتروني في البلاد أنها ستعمل على تأمين الشبكة، بينما ستحقق في ذلك الاختراق الأمني. ويستخدم جميع المشرعين وموظفوهم شبكة الكمبيوتر في البرلمان. وأجبر ذلك الاختراق الأمني البرلمانيين والموظفين على تعديل كلمات السر في أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم كإجراء احترازي. وذكرت إدارة الخدمات البرلمانية في بيان أن "الهيئات ذات الصلة" تحقق في الحادث، بينما ذكرت قناة "إيه.بي.سي" التلفزيونية الاسترالية أن مديرية الاشارات الاسترالية تبحث ما إذا كانت الصين وراء الحادث أم لا. يذكر أنه في ديسمبر الماضي، ذكر مسؤولون أمريكيون وبريطانيون أن شركات وهيئات حكومية في الولاياتالمتحدة وبريطانيا وعشر دول على الأقل أخرى- لا تشمل استراليا- كانت ضحايا سرقة بيانات واسعة نفذها قراصنة صينيون برعاية الدولة. ونفت بكين الاتهامات، قائلة إنها "تشهير متعمد ليس له أساس من الصحة". وتبين في وقت سابق هذا الأسبوع أن برلمانيين بريطانيين كانوا مستهدفين من محاولة قرصنة لقوائم البريد الالكتروني والاتصال الخاصة بهم.