قال أدميرال أمريكي كبير الخميس إن قوات الأمن الكوبية تشكل عنصرا مهما في حراسة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، محذرا أيضا من المساعدة الصينية في مجال الإنترنت. وقال الأدميرال كريج فالر قائد القيادة الجنوبية الأمريكية أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إنه يتابع أيضا تقارير عن وصول قوات أمن روسية إلى فنزويلا، بالإضافة إلى فرص تدخل إيراني خبيث. وسئل فالر عن ولاء القوات المسلحة لمادورو، وتحدث عن شبكة من المحسوبية حول الرئيس، تعتمد في جانب منها على أنشطة غير مشروعة كالاتجار بالمخدرات. وقال فالر إن مادورو "يشتري ولاءهم"، لكنه أضاف أن كوبا تقوم بتأمين مادورو. وأضاف أنه أمر جيد أن يعرف الشعب الفنزويلي، أن قواته الأمنية المباشرة تتألف من كوبيين. وقال فالر بشكل أكثر عمومية إن الوضع في فنزويلا "رهيب" مشيرا إلى حالة الجوع بالبلاد. وأشار فالر إلى أن هناك حوالي ألفي جنرال في القوات المسلحة الفنزويلية، أي أكثر من جميع جنرالات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأن الكثير منهم مدرج على "جدول أجور" الرئيس. وقال الأدميرال الأمريكي إن "الجنود يتضورون جوعا تماما مثل السكان. نعتقد أن المواطنين مستعدون لاستقبال زعيم جديد". واعترفت الولاياتالمتحدة بخصم مادورو، وهو خوان جوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد. وحذت عشرات من الدول الحليفة للولايات المتحدة، بما في ذلك معظم دول أمريكا اللاتينية، حذوها، لكن مادورو لا يزال يحظى بدعم قوي من دول مثل كوبا وتركيا وإيران والصين وروسيا. وقال فالر إن التدخل الإلكتروني الصيني "لا يساعد على التوصل إلى نتيجة ديمقراطية".