وصل بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى جامع الشيخ زايد الكبير، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، اليوم الاثنين، لعقد قمة حول التسامح. وكان شيخ الأزهر، في استقبال البابا فرانسيس، لدى وصوله إلى ساحة الجامع. وكان البابا فرانسيس، والدكتور الطيب، قد وصلا إلى أبوظبي، مساء أمس الأحد، وكان في استقبالهما ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، وذلك بالتزامن مع انعقاد المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في أبوظبي، والذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر والتصدي للفكر المتطرف. وتتضمن أجندة زيارة البابا للإمارات، عقد لقاء مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، وأعضاء مجلس حكماء المسلمين، والمشاركة في مؤتمر «لقاء الأخوة الإنساني»، وإلقاء كلمة به. ويترأس البابا غدًا، قداسًا في مدينة زايد الرياضية، من المتوقع أن يشهد حضور 135 ألف شخص من مختلف الدول.