بدأت وزارة التموين صرف أول حصص السلع التموينية عن شهر فبراير الجاري، حيث بدأت الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة للوزارة، في تسليم البقالات التموينية سلع بطاقات الدعم، من خلال شركتى الجملة العامة والمصرية. وقال مصدر مسئول بوزارة التموين، إن البقالات والمنافذ التموينية المنوط بها صرف سلع البطاقات التموينية، مستمرة فى طرح عدد كبير من السلع أمام المواطنين، للاختيار من بينها وفقا لاحتياجات أسرته ولعدد الأفراد المقيدين على البطاقة التموينية، كما أن اللجنة المركزىة بالشركة القابضة تعمل على شراء احتياجات المواطنين من السلع الاستراتيجية بشكل مجمع لتكون أسعارها مخفضة، ومن ثم طرحها بالمجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية بشكل عام. وأكد أن دور الشركة القابضة للصناعات الغذائية متوازن للغاية فى الأسواق، حيث يعد دورا اجتماعيا قبل أن يكون ربحيا، خاصة أنه يهدف لتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى أن الوزارة تسعى لتقليل حلقات تداول السلع ما يساهم في خفض معدلات الفاقد منها وتعمل على خفض أسعارها وتحافظ على توافرها بالأسواق. وشدد أن المناطق اللوجستية والسلاسل التجارية أحد سبل الوزارة لضبط منظومة التجارة الداخلية، بالإضافة إلى توفير فرص العمل والحفاظ على توافر السلع بأسعار مناسبة، مؤكدا أن الفترة المقبلة سيجني المواطن ثمار ضبط منظومة التجارة الداخلية والقضاء على العشوائية المنتشرة بالأسواق. وأشار إلى أن ضخ الوزارة للسلع بالمنافذ التموينية من خلال الشركة القابضة يتحدد وفقا لعمليات العرض والطلب، فعندما تستشعر وجود عجز بأى سلعة من السلع أو ارتفاع أسعارها، تضخ كميات كبيرة منها بأسعار الجملة والتكلفة، لتعيد التوازن إلى السوق مرة أخرى وهو ما حدث في عدد من السلع في الماضي مثل البطاطس والأرز والسكر. قال ماجد نادي، المتحدث الرسمي باسم نقابه البقالين، إن جميع السلع التموينية متوفرة بالبقالات التموينية، ولا يوجد نقص في اَي سلعة، موضحا أن هناك 50 ألف طن من الأرز ستصل إلي وزارة التموين لتوزيعها وذلك خلال 10 أيام، ولكن لم يتم الإعلان عن منشأها حتى الآن. وأضاف نادي، في تصريحات ل«الشروق»، أن الزيت متوفر بالبقالات التموينية بأربع علامات تجارية ممتازة، مشيرا إلى أن آخر شحنة من الأرز تم استيرادها كانت من الهند.