قال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات والحشرات، الدكتور ممدوح السباعى، إن بعض المناطق تعرضت للتكاثر الشتوية بمصر « السهول الساحلية للبحر الأحمر والوديان المتاخمة لها جنوب مرسي علم وحتي خط عرض 22 الفاصل الحدودي بين مصر والسودان» إلى أمطار خلال الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر 2018 ،الأمر الذى أدى إلى تحسن الظروف البيئية الملائمة لتكاثر الجراد الصحراوي من رطوبة بالتربة وتوافر غطاء نباتى جيد. وأضاف السباعى، في تصريحات صحفية، أن لجان المسح والاستكشاف رصدت مناطق الأمطار والخضرة وجميع المناطق التي ظهرت بها وحدات انفرادية والتي شوهدت بشكل انعزالي خلال نوفمبر وديسمبر، كما شوهد خلال ديسمبر حدوث تكاثر محدود لتك الوحدات وظهور بعض الحوريات الانفرادية بكثافات خفيفة جداً. وأشار إلى أن غرفة المعلومات بالإدارة تتابع تلك التطورات أولا بأول بالإضافة إلى التطورات الخارجية الحادثة وخاصة بالسعودية والسودان، حيث شوهدت أسراب بمناطق التكاثر الشتوية بسواحل البحر الأحمر وتقوم هناك فرق المكافحة الأرضية والجوية بأعمال المكافحة. وأشار إلى أن لجان المسح والاستكشاف رصدت سرب من الجراد الصحراوي الناضج جنسياً في حالة تزاوج ووضع بيض في مساحة قدرت ب 900 هكتار جنوب شرق أبو رماد علي ساحل البحر مباشراً ويبعد عن الحدود السودانية بمسافة 35 كم تقريبا. ولفت إلى أن بيانات الأرصاد تشير إلى أن الرياح كانت جنوبية خلال أيام 27 – 28 يناير 2019 (احتمال قدومة من السودان) توجهت فرقة المكافحة مساء يوم 29 وجرت أعمال المكافحة للسرب من مساء الثلاثاء، وحتي صباح الأربعاء الماضي. وقال إن التوقعات خلال الفترة القادمة، ستكون خارجياً نتيجة حدوث تكاثر على نطاق كبير بالسعودية والسودان وإريتريا مع حدوث أى نشاط للرياح قدوم أسراب من الجنوب أو الشرق، وداخليا نتيجة التزاوج المحلى ستتزايد الأعداد ومع انحسار الغطاء النباتى سيتجمع الجراد فى المناطق التى ستظل خضراء وتصبح هدفا جيدا للمكافحة.