حملات أمنية وتموينية بالإسكندرية لضبط الخارجين على القانون

شنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية عددا من الحملات الأمنية والتموينية لضبط الخارجين عن القانون.
وتمكن ضباط الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية بالاشتراك مع مديرية أمن الإسكندرية من ضبط المدير المسئول عن مصنع بدون ترخيص لإنتاج الزيوت المعدنية المغشوشة والمقلدة، بعدما وردت معلومات إلى ضباط مباحث التموين عن قيام المدير المسئول عن مصنع بتجميع الزيوت المعدنية مجهولة المصدر وإعادة تعبئتها داخل عبوات تحمل بيانات تجارية وهمية مما يشكل غشا وتدليسا على المستهلكين.
وبعد تقنين الإجراءات تمت مداهمة المصنع، وضبط 28 طنا و830 كجم من الزيوت المعدنية وزيوت محركات السيارات المقلدة والمغشوشة.
كما تمكنت الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية من ضبط المدير المسئول عن مصنع للاستثمار الزراعي كائن بدائرة قسم شرطة العامرية ثان غرب الإسكندرية؛ لحيازته كميات كبيرة من السلع الغذائية "معجون صلصة"، من مرتجعات الأسواق وإعادة تدويرها وتعبئة المنتج النهائى داخل عبوات مدون عليها أسماء وعلامات تجارية وهمية، وتم ضبط كميات وزنها 56 طنا من الصلصة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي لانتهاء تواريخ صلاحيتها.
كما ضبط مالك مخزن لتجارة السلع الغذائية كائن بدائرة قسم شرطة العامرية أول بالإسكندرية، لحيازته وتجميعه كميات من السلع الغذائية "عدس" غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وأسفرت حملات ضباط الادارة العامة لمباحث التموين - كذلك - عن ضبط 4 من أصحاب الشركات والمكاتب والمحال لقيامهم بعرض وبيع أحبار مجهولة المصدر ومغشوشة ومقلدة لإحدى العلامات التجارية؛ مما يسبب أضراراً بالغة لجمهور المستهلكين، وللشركة صاحبة العلامة، حيث ضبط بحوزتهم 1525 عبوة أحبار مجهولة المصدر ومغشوشة ومقلدة لإحدى العلامات التجارية و 150 قطعة "درام برينتر" بدون بيانات تجارية ومجهولة المصدر.
وتم ضبط المدير المسئول عن مصنع لتصنيع وتجارة الأعلاف، كائن بدائرة قسم شرطة ثان العامرية، لقيامه بإنتاج الأعلاف غير مطابقة للمواصفات، من خلال تجميع الأغذية منتهية الصلاحية ومرتجعات الأسواق من الحلوى، وضبط داخل المصنع 17 طنا و200 كجم من الحلوى منتهية الصلاحية.
فيما تمكن ضباط المباحث بمديرية أمن الإسكندرية من كشف غموض مقتل طالبة بمنطقة الدخيلة، غرب الإسكندرية.
كان بلاغ قد ورد إلى مدير أمن الإسكندرية اللواء محمد الشريف يفيد بوفاة طالبة "15 عاما"، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين وجود شبهة جنائية حيث وجد بقايا نزيف دموي حول الفم.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي أسفر عن كشف ملابسات الحادث وتبين أن كلا من والد المجني عليها، وزوجته وراء الجريمة.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وأفادا بأنهما اعتادا على احتجاز المجني عليها بالمنزل وتقييدها بالحبال والاعتداء عليها بالضرب، لتكرار محاولتها الهروب، لذا قاما بخنقها، كما أرشدا عن الأدوات المستخدمة في الجريمة.