قال الفنان سمير صبري، إن المدارس كانت بوابة لاكتشاف المواهب قديما من خلال حصص الألعاب والموسيقى والرسم وغيرها من الفنون، مؤكداً في الوقت نفسه على أن مولده في مدينة الأسكندرية كان سببًا في حبه وعشقه للفن نظراً لأن أسرته كانت تذهب أسبوعيًا إلى السينما لمشاهدة الأفلام، بجانب تواجد جنسيات مختلفة من الأجانب الذين كانوا يقدمون عروض استعراضية عديدة كان يتابعها بشغف. وخلال ندوته التي أقيمت مساء أمس الاثنين بمعرض القاهرة للكتاب، قال صبري إنه أراد أن يصبح ممثلا مثل الفنان الراحل أنور وجدي؛ لأن الأخير وقف مرارا أمام الفنانة الراحلة ليلى مراد التي كان يعشقها، وعن علاقته بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ، أوضح أن العندليب تمتع بذكاء فني نادر جدًا، وأنه كان موهوبًا للغاية، وقد تعلم منه الكثير. وكشف أن عبد الحليم حافظ كان يجري "بروفات" حفلاته من الساعة السادسة مساء حتى الحادية عشر مساء بمنزله قبل الحفلة بيوم كامل. وعن علاقة العندليب بسعاد حسني، أكد "صبري" أنه لا يملك معلومات حول صحة زواجهما من عدمه، مؤكدًا أن "حليم" كان يغار عليها بشدة، وكانت تحدث بينهما خلافات كثيرة. وبالحديث عن الفنانين صرح سمير صبري بأنه أحب الفنان الراحل رشدي أباظة كثيرا، وأنه كان رجلاً جميلاً ذو طابع مختلف عن الرجال الآخرين. وقال إنه وقع في الكثير من المشاكل والإحباطات والعثرات التي كادت أن تقضي عليه مشواره الفني، لكن دعاء والديه له ومثابرته أنقذاه من كل ذلك، ونصح "صبري" الشباب الذين يسعون للدخول إلى المجال الفني بعدم الاستسلام والتحدي الدائم؛ لأن الطريق شاق وصعب ويحتاج لمثابرة طويلة. وخلال الندوة تحدث "صبري" أيضا عن تجربته في العمل بالإعلام، مؤكدا أنه كان يعطي الضيف حقه في الحديث ولا يقاطعه كثيراً مثلما يخطئ المذيعين حاليًا.