بدأت أمس الأحد، في نواكشوط أشغال اجتماعات الاتحاد العام للصحفيين العرب لعقد اللقاء الإعلامي العربي، وذلك بهدف رصد الحريات الصحفية في العالم العربي ومتابعتها وتقييمها، وإعداد التقرير السنوي الخاص بحرية التعبير والصحافة في العالم العربي. وأكد وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي محمد ولد محمد، في كلمة في افتتاح اللقاء، أن احتضان موريتانيا لهذا اللقاء الإعلامي العربي في هذا الظرف يكتسي أهمية بالغة، حيث شهدت العشرية الأخيرة تصدر موريتانيا لحرية الإعلام في الدول العربية. وذكر الناطق باسم الحكومة أن الحكومة ألغت عقوبة الحبس في جرائم ومخالفات النشر، وتم إصدار ترسانة قانونية تنظم مجالات حرية الإعلام السمعي البصري والصحافة المكتوبة والإلكترونية، فضلا عن تقديم الدعم المستمر للصحافة، معتبرا أن هذه الإجراءات تجسد التوجه الحكومي في هذا المجال. وقال ولد محم إن اجتماع نواكشوط يشكل فرصة للمعاينة عن قرب والتفاعل بكل حرية مع التجربة الموريتانية الرائدة في مجال حرية الصحافة، والتطلع ميدانيا على جوانب مضيئة من مسيرة الإعلام الموريتاني، داعيا الجميع إلى العمل الجاد لإصدار توصيات تعزز حرية الإعلام في الوطن العربي. وأشاد رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين موسى ولد بهلي بتصدر موريتانيا في التصنيف الدولي للمرة السادسة المشهد العربي في حرية التعبير، مثمنا الحضور المتميز لقامات إعلامية في أعمال اللجنة.