وقعت الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام إتفاقية شراكة مع شركة «كيلوجز» العالمية بقيمة 120 ألف دولار سنويا لمدة 5 سنوات، لدعم 3 محاور من أعمالها فى السوق المصرية والمنطقة، تشمل استمرار برنامج التغذية المدرسية فى مدرسة الدمرداش بالقاهرة، ومبادرة العودة إلى المدارس – Back to School، ودعم شبكة بنوك الطعام الإقليمية لوضع سياسات وقوانين تحد من إهدار الطعام فى مجموعة من الدول فى شمال أفريقيا ومجلس التعاون الخليجى. قال الدكتور معز الشهدى الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى ان بنك الطعام فى السوق المصرية، منذ 2006، وبدأ منذ 4 سنوات التعاون مع شركة «كيلوجز»، من خلال برنامج تغذية مدرسية لوجبات كاملة للأطفال، والتى رفعت نسب حضور الأطفال فى مدرسة الدمرداش من 30% إلى 100% تقريبا. أضاف أن نسبة الأنيميا بين الأطفال انخفضت من 80% فى بداية تطبيق البرنامج إلى 20% بنهاية أول عام، ما يجعل من برنامج الشراكة فى التغذية المدرسية مغيرا لمستقبل جيل جديد. وكان بنك الطعام المصرى ضمن اللجان المشكلة لمكافحة هدر الطعام فى المكسيك وفرنسا وعدد كبير من الدول، لإعداد مشروعات لقوانين لمكافحة هدر الغذاء، كاشفا عن مناقشات مع أعضاء فى مجلس النواب المصرى لإصدار قانون يحد من عمليات هدر الطعام، خاصة فى الفنادق والأماكن السياحية، على أن يحدد القانون مجموعة من الحوافز للشركات التى تلتزم ببرنامج يقلل معدلات الهدر مثل خفض فى وعائها الضريبى أو إعفاء ضريبى مقابل الوفر. وأوضح أن الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام أسست 33 بنك طعام فى منطقة الشرق الأوسط وآسيا وتم تطوير منظومة بنوك الطعام فى 61 بنكا فى دول أمريكا اللاتينية. وقالت لمياء فخر رئيس قطاع الاتصالات المؤسسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالشركة الأمريكية للصناعات الغذائية «كيلوجز»، إن العام الحالى سيكون خامس عام، فى برنامج الشراكة مع بنك الطعام، مطالبة بضرورة اشتراك أكثر من شركة برعاية مدرسة أو اثنين. وأضافت أن الشراكة مع بنك الطعام ستشمل السوقين المصرية والخليجية، خاصة أن الخليج معدلات هدر الطعام به مرتفعة جدا مشيرة إلى أن المتوسط العالمى للهدر 72 كيلوجراما فى العام، وبالنسبة للمملكة العربية السعودية، فإن طريق التعامل مع الطعام كارثية، خاصة فى فترات الحج، والتى تصل إلى 475 كيلوجراما فى السنة.