تعليقات إيجابية من الزوار: كثافة وسائل المواصلات والتنظيم وسهولة تفقد صالات المعرض تزايد الجمهور على معرض القاهرة للكتاب فى ثانى أيامه، أمس الخميس؛ حيث شهدت بوابات المعرض الخارجية وبوابات القاعات الرئيسية؛ ودور النشر والعرض والأجنحة؛ حضورا كبيرا للجمهور وإقبالا على الكتب والفعاليات؛ وسط توقعات بتزايد أعداد الجمهور خلال الأيام المقبلة ومع بدء إجازة منتصف العام الدراسى بالجامعات والمدارس. يأتى هذا وسط تعليقات إيجابية من الجمهور حول انتقاله إلى مكانه الجديد فى التجمع الخامس كانت إيجابية بشكل لافت للنظر. وتركزت على نقط أساسية، منها سهولة المواصلات رغم بعد المكان مقارنة بالمكان القديم بمدينة نصر، وتوفر وسائل مواصلات كثيرة وبزمن تقاطر 15 دقيقة، وأشاد كثيرون بسهولة الوصول إلى المعرض بسياراتهم، خاصة مع وجود أماكن ل«ركن السيارات» وبأسعار معقولة، وكذلك سهولة دخول المعرض؛ حيث إن التذكرة ب 3 جنيهات، كما أن التفتيش سريع. وأيضا علق الجمهور على التنظيم الذى اعتبروه مختلفا عن المعرض القديم؛ حيث توجد بكل صالة لوحة عملاقة توضح أسماء الدور الموجودة فيها، ومكانها داخل الصالة مع خريطة، وهى ميزة كبرى مقارنة بالمعرض القديم الذى كانت الصالات بعيدة جدا عن بعضها البعض. وبنظرة على مواقع التواصل الاجتماعى أمس وأمس الأول نجد أن هناك اتفاقا بين الجمهور مفاداه: «مفيش داعى أقول إنى مشيت من المعرض من غير ما أبقى مردومة تراب ولا مش قادرة أخد نفسى». كما أشار كثيرون إلى أن المعرض يعد مثاليا للأسرة المصرية وللأطفال، خاصة لوجود منطقة ألعاب للأطفال وأماكن للجلوس كثيرة فضلا عن منطقة لبيع المأكولات. كمان أنه يتم لأول مرة تقديم خدمة ترجمة الفاعليات بلغة الإشارة للصم والبكم فى كل القاعات بالتعاون مع المجلس القومى لشئون الإعاقة، فضلا عن دخولهم ومرافقيهم المجانى للمعرض. من ناحية أخرى، كرمت وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور هيثم الحاج فى افتتاح الصالون الثقافى الشاب أحمد فتحى هلال؛ المتطوع بإنشاء وتصميم أول موقع إخبارى للمعرض. وقالت عبدالدايم: إن مبادرة الشباب للعمل الطوعى بالمعرض تلقت استجابات واسعة من كثيرين؛ مبدية إعجابها بما قدمه الشاب أحمد فتحى هلال فى خدمة جمهور المعرض.